طارق الشناوي: أتمنى أن يكون اعتذار محمد رمضان درسا لكل الفنانين
انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، حوادث الاعتداء على الجمهور التي وقعت مؤخرًا من قبل بعض الفنانين، مشيرًا إلى أنها تعطي انطباعًا سلبيًا عن علاقتهم بمن يحبونهم من الجمهور.
وأشاد الشناوي خلال مقابلة مع برنامج «العاشرة» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، بتصرف الفنان محمد رمضان الذي اعتذر لشاب بعد صفعه على وجهه خلال تواجده في الساحل الشمالي، معتبرًا أن اعتذاره كان تصرفا ذكيا حتى وإن كان المخطئ هو الشاب الذي بادر بالإساءة إليه.
وأشار إلى أن رمضان استطاع أن يغلق هذه الصفحة بذكاء، وهو ما حدث بالفعل بعد تقديم الاعتذار، مطالبا جميع الفنانين بأن يحذو هذا الحذو، قائلا: «أتمنى أن يكون موقف محمد رمضان واعتذاره درسا لكل الفنانين».
وضرب مثالا بموقف تعرضت له كوكب الشرق أم كلثوم عندما حاول أحد المعجبين تقبيل قدمها أثناء إحيائها حفلا غنائيا في باريس لدعم المجهود الحربي بعد عام 1967، مضيفا أن أم كلثوم بذكائها وثباتها الانفعالي، قامت بعد أن سقطت على الأرض وطلبت من الفرقة العزف، وغنت قصيدة الأطلال «هل رأى الحب سكارى مثلنا؟» ثم غيرت الكلمة وغنت «هل رأى الحب سكارى مثله»، وأشارت بيدها إلى الشاب، وأثارت ضحك الجمهور وتجاوزت الموقف.
وكان الفنان محمد رمضان قد قدم اعتذارا للشاب الذي صفعه في منطقة الساحل الشمالي، حيث نشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وهو يعتذر لأسرة هذا الشاب، مؤكدًا أنه لم يتمالك أعصابه حين أخطأ الشاب في اسمه، خاصة أن الشاب كرر فعلته مرتين.