مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني سابقا: 2024 موعد التحرك الجماهيري للجماعة
حذر اللواء عادل عزب مسئول ملف جماعة الإخوان بجهاز الأمن الوطني سابقا، من عودة الجماعة إلى حراكها الجماهيري في مصر عام 2024 بعد مرور 11 عامًا من ثورة 30 يونيو، قائلا: «الجماعة ستعاود تحركها الجماهيري.. و2024 هو موعد تحركها».
وقال في تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار»، مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، إن واقعة شارع فيصل الأخيرة كانت منظمة من قبل العناصر الإخوانية، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تدرك أبعاد هذه التحركات.
وأضاف أن اختيار الإخوان لعام 2024 للعودة ليس عشوائيا، فالرقم 11 يحمل رمزية خاصة في تاريخهم، فقد استغرقت مراحل بناء وتنظيم الجماعة فترات مماثلة قبل اللجوء إلى استخدام القوة أو تنفيذ مخططاتهم.
وتابع: «العودة بعد 11 سنة ليس رقما مباركا للإخوان أو فلكيا؛ لكن هو رقم له دلالته التنظيمية، بشان مخططات الجماعة على مدار تاريخها».
وضرب أمثلة من تاريخ الإخوان، ففي عام 1939 وبعد 11 عاما من التأسيس عام 1928، أعلن حسن البنا، مؤسس الجماعة، اللجوء إلى تكوين الميليشيات لنشر فكر الجماعة بعد 11 عاما ظلت عاكفة على تنفيذ مخطط الانتشار الأفقي للجماعة ونشر الدعوى الإخوانية في ربوع مصر.
وأوضح أن البنا أسَّس تنظيمًا سريًا مسلحًا عرف باسم «النظام الخاص» عام 1934، ليبدأ سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت شخصيات سياسية بارزة، أبرزها اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر 1948، وذلك على خلفية قراره بحل جماعة الإخوان، ثم استمرت هذه المرحلة حتى وفاته في فبراير 1949.
ولفت إلى تولي حسن الهضيبي منصب المرشد العام للإخوان عام 1951، أعلن عن تخلي الجماعة عن التنظيم السري، إلا أنه سرعان ما شكَّل تنظيمًا سريًّا جديدًا بقيادة سيد قطب، وانتهت هذه المرحلة عام 1965 بـ«المؤامرة الكبرى»، لمحاولة الانقلاب وتفجير القناطر الخيرية لفصل الدلتا عن باقي مصر.
وأكد أن فكرة تقسيم مصر ليست جديدة على الإخوان، بل هي مشروع قديم ضمن مخططات الجماعة، مشيرا إلى أنهم عملوا على مدار 11 عامًا، منذ عام 1951 وحتى عام 1962، على تأسيس «التنظيم الدولي للإخوان» في جنيف بحضور الملحق العسكري الأمريكي.