نقيب الصحفيين يدعو المشاركين في اليوم التضامني مع الفلسطينيين بالوقوف حدادا على أرواح الشهداء
دعا نقيب الصحفيين خالد البلشي، المشاركين باليوم التضامني الذي تنظمه النقابة مع الشعب الفلسطيني، بالوقوف حدادا على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني.
وقال البلشي، إن الصحافة الفلسطينية تدفع كل يوم ثمنا جديدا وكل تهمتهم نقل الحقيقة، حيث استشهد حتى الآن 161 صحفيا، ومازالت قائمة الشهداء تمتد.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل، إن اليوم هو ال 288 من العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني، والعالم صامت والتواطؤ الدولي والعجز والقهر مستمر، وإخواننا في غزة جوعى، ويقتلون كل يوم، مضيفا:” وسط عجزنا هذا تظل الكلمة هي سلاحنا.
وتنظم نقابة الصحفيين، يومًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني البطل، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القريب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المجرم، وسط تواطؤ دولي مخجل يهدر كل القوانين والمواثيق الدولية.
وتقيم النقابة معرضًا للصور، التي تبرز المجازر الوحشية، التي يرتكبها المحتل الصهيوني المجرم منذ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى كلمة للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد رموز صمود الشعب الفلسطيني البطل.
من ناحية أخرى، قررت النقابة مخاطبة كل الجهات المدافعة عن حرية الصحافة، ومنها الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمنظمات الدولية لوقف استهداف الصحفيين بعد أن وصل عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى أكثر من 158 زميلًا خلال العدوان، كما بدأت النقابة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجميع المؤسسات المعنية بحرية الصحافة في تفعيل خطوات محاكمة قادة الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
ونقابة الصحفيين إذ تحيي نضال الشعب الفلسطيني الباسل وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، كما تحيي مقاومته الباسلة، فإنها تؤكد أنه لم يعد مقبولًا الصمت أمام كل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، وأنه لا بد من التحرك العاجل على كل الأصعدة لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ووقف عدوانهم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.