تخطى السباح محمد أيمن مسافة 25 كيلومترا خلال فعالية SwiMaster التي استضافتها مدينة دهب تحت شعار “بالسباحة نحيا”، برعاية وزارتي الشباب والرياضة والبيئة واللجنة الأوليمبية المصرية واتحاد الخماسي الحديث.
وهدفت الفعالية إلى زيادة الوعي بحماية البيئة وتأثير التغيرات المناخية وأهمية حماية الحياة البحرية والشعاب المرجانية من خلال الرياضة واستخدامها كأداة للتغير، بحسب بيان للشركة المنظمة.
انطلقت الفعالية من منطقة “بلو هول” إلى منطقة “ثري بولز” بمدينة دهب، ليسجل السباح محمد أيمن واحدة من أطول مسافات السباحة في البحر الأحمرٍ، والتي تخطت 25 كم، ليعبر خط النهاية وهو عبارة عن بوابة مصنّعة من البلاستيك لتشجيع مبدأ إعادة التدوير لإنشاء مشروعات فنية فريدة.
وقالت لبنى عمرو، مدربة الفريق ورئيس SwiMaster، إن الفعالية نجحت في إيصال رسالتها لتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية واستخدامها لتحسين أسلوب الحياة، مؤكدة أهمية مشاركة الشباب في مثل هذه الفعاليات، وتقديم مواهبهم ومهاراتهم في جميع المجالات والفنون، وكذلك وممارسة رياضة السباحة.
ومن جانبه، أعرب السباح محمد أيمن عن سعادته بتحقيق هذا الرقم “القياسي”، متوجها بالشكر إلى SwiMaster وفريق المدربين بها على ما قدموه من دعم.
وأكد صلاح الدين علوي، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة جوبيتر كومز، أهمية أهمية السباحة كأداة حقيقية لنشر الوعي بالرياضة والسياحة والصحة النفسية وحث الجميع على البحث عن شغفهم حتى يجدوه، مضيفًا أن رعاية الشركة لهذا الحدث جاءت دعما للرياضيين المصريين.
ونوّه البيان بأنSwiMaster اتخذت جميع إجراءات السلامة بما في ذلك دعم طبي كامل بقيادة الدكتور محمد ماهر، واستخدام أجهزة صديقة للبيئة بها حساسات تستشعر أسماك القرش وتصدر موجات لإبعادها عني وعن المنطقة.
كما أطلقت مجموعة من المصريين والأجانب من أعلى المراكب والسفن، صافرات وأغاني حماسية لتشجيع محمد أيمن خلال السباحة في البحر الأحمر.
