مسئول بجهاز الاتصالات: بحثنا أفضل التجارب العالمية للتعامل مع المكالمات الترويجية والتجارية
قال محمد إبراهيم رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن الجهاز يرصد منذ فترة ظاهرة المكالمات الترويجية والتجارية التي قد تسبب إزعاجا لدى الكثيرين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن الجهاز بحث عن أفضل التجارب العالمية التي تمت في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الجهاز وجه شركات المحمول لإجراء التحديثات الفنية اللازمة لتفعيل الخدمة، كما أصدر الجهاز القواعد التنظيمية للمكالمات الترويجية والتجارية.
ولفت إلى أنّ الجهاز منح مهلة لمدة شهر لشركات المحمول والراغبين في الاشتراك في هذه الخدمة، ليتم إطلاقها بعد شهر.
ونوه بأن الخدمة بشكل مبدئي عبارة عن إشعار بأن المكالمة التي يتلقاها المستخدم ربما تكون مكالمة ترويجية، لكن الخدمة في شكلها النهائي وبعد عملية التسجيل تُظهر اسم الشركة، ومن ثم يستطيع المستخدم التعامل وفقا لرغبته.
وأفاد بأنه من الوارد ألا يتلقى المستخدم إشعارا من الجهاز أو لا يظهر اسم الشركة المعلنة، وهو أمر طبيعي خلال الفترة التجريبية، ويكون على المستخدم في هذه الحالة الإبلاغ عن الرقم سواء لشركة المحمول المشترك فيها أو الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، قد أقر القواعد التنظيمية الخاصة باستخدام خطوط المحمول في إجراء المكالمات الترويجية والتجارية، حيث سيقوم الراغبون في إجراء المكالمات الترويجية والتجارية بتسجيل بياناتهم لدى شركات المحمول العاملة بالسوق وتفعيل خدمة المكالمات الترويجية بما يضمن تقديم الخدمة بشكلٍ شرعي وقانوني دون الإخلال بخصوصية المواطنين أو إزعاجهم.
يأتي ذلك في إطار حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على حماية خصوصية مستخدمي خدمات الاتصالات والقضاء على ظاهرة المكالمات الإزعاجية.