وزير النقل يتابع تقدم معدلات تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من تطوير الطريق الدائري
تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى.
ورافق الوزير في جولته كل من نائب وزير النقل للنقل البري، اللواء ماجد عبد الحميد، ورئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، اللواء حسام الدين مصطفى، وقيادات الهيئة ورؤساء الشركات المنفذة واستشاري المشروع.
وتابع الوزير تقدم معدلات تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المشروع، والتي تشمل المسافة من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، حتى تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الصحراوي، مرورا بكوبري الوراق.
وقال وزير النقل، بحسب بيان الوزارة اليوم الأحد، إنه جاري إنشاء كوبري جديد بالكامل بطول 2.25 كيلو متر شمالا وجنوبا إلى جانب الكوبري الحالي، ليصبح الطريق في هذه المسافة 8 حارات لكل اتجاه.
وأضاف أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة الجسيمة واستعدال مناسيب الخرسانة والأسفلت والفواصل الطولية والعرضية لكوبري (٩ د)، وفتحه أمام حركة المرور، بالإضافة إلى متابعة أعمال تنفيذ قطاعات طريق “الإسكندرية الصحراوي/ وصلة الواحات” و”المريوطية /المنصورية” بإجمالي طول 34 كيلو متر.
كما تابع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أعمال تنفيذ عدد من المحاور المرورية الجديدة الجاري إنشاؤها، لتسهيل وصول المواطنين للطريق الدائري، مثل تقاطع محور المرج مع الطريق الدائري.
بالإضافة إلى أعمال تنفيذ محور السكة الحديد (شارع الجزائر) بنطاق محافظة القاهرة في المسافة من تقاطعه مع كوبري التونسي حتى ميدان العرب، وأعمال المرحلة الأولى لمحور المريوطية على البرين الشرقي والغربي لمصرف المحيط بطول ٢٠ كيلو متر، والذي يربط الطريق الدائري بالطريق الدائري الأوسطي.
وخلال جولته، تابع وزير النقل التقدم في أعمال تنفيذ الطريق الخدمي “السطحي” الذي يبلغ عرضه 10 أمتار حول الطريق الدائري من الخارج والداخل، وأعمال منظومة النقل الذكي على الطرق ITS ، والتي تحقق أعلى معدلات الأمان والسلامة على الطريق والخطة الشاملة للاستثمار الإعلاني للطريق الدائري. ووجه الوزير خلال الجولة بالاهتمام بالنيوجرسي والعواكس والصيانة المستمرة للوحات الإرشادية ونظافتها لزيادة معدلات الأمان والسلامة على الطريق، واستمرار أعمال النظافة وإزالة مخلفات البناء من على الدائري على مدار الساعة، وكذلك الاهتمام بالتشجير في الأماكن المتاحة بالطريق.
كما تابع مشروع إنشاء وتنفيذ محطات الأتوبيس الترددي BRT، والذي يتم تنفيذه في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة التوسع في تنفيذ شبكات وسائل النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة.
وتفقد الوزير عدد من المحطات وهم (أكاديمية الشرطة والسويس وعدلي منصور والسلام وعرابي ومؤسسة الزكاة ومسطرد وبهتيم وشبرا بنها إسكندرية الزراعي..)، واطلع الوزير على الموقف التنفيذي للمشروع الذي يبلغ عدد محطاته 48 محطة.
كما استعرض الوزير مع رئيس وقيادات هيئة الطرق والكباري الموقف التنفيذي للأماكن الخاصة بمواقف سيارات الميكروباص وأماكن الانتظار أسفل الطريق الدائري، والتي يتم تنفيذها بالتنسيق بين وزارة النقل والمحافظات، وكيفية وطرق ربطها مع محطات الأتوبيس الترددي السريع BRT الجاري إنشاؤها حاليا وكذلك المناطق الفنية والادارية لشحن الأتوبيسات.
وأوضح أن الطريق سيصبح 6 حارات للملاكي، ثم حارة داخلية معزولة مخصصة للأتوبيسات BRT ليصبح الإجمالي 7 حارات في كل اتجاه، ماعدا كوبري المنيب وكوبري الوراق 8 حارات في كل اتجاه.
وأكد الوزير على تكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من هذا المشروع الهام الذي سيمثل نمطا حضاريا تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات التي تنفذها، حيث أنه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة وسيساهم في تيسير حركة تنقل المواطنين في إطار مخطط الحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية بالطريق الدائري، كما يستهدف القضاء على المواقف العشوائية الواقعة على الطريق الدائري سواء على المسار أو المطالع أو المنازل الخاصة بالطريق.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في تصريحات صحفية له على هامش الجولة، أن مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري هو ملحمة بكل المقاييس يتم تنفيذها على مدار 24 ساعة، منوها إلى أننا نسابق الزمن للانتهاء من المرحلة الثانية بهذا المشروع الهام.
وقال إن أعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى، والتي شملت المسافة من المريوطية /المنيب /الأوتوستراد /القاهرة الجديدة /السلام /مسطرد /إسكندرية الزراعي والمسافة من تقاطع المنصورية /طريق الفيوم /تقاطع طريق الواحات بإجمالي طول 76 كيلو متر.
وأضاف أن أعمال التطوير ساهمت في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم، بالإضافة إلى تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلا عن الحد من الآثار البيئية السلبية.
وأشار الوزير إلى تنفيذ خطة للاستغلال الأمثل للمساحات أسفل الكباري، واستغلالها في إنشاء مواقف للميكروباص ومناطق انتظار لخدمة الاتوبيس الترددي BRT، وكذلك الاستغلال الاستثماري الأمثل لمحطات BRT.