توفي الفنان أحمد فرحات، عن عمر يناهز الـ74 عاما؛ إثر تعرضه لجلطة في المخ منذ أيام وتدهورت حالته الصحية على إثرها.
وتصدر الخبر مؤشرات البحث من الجمهور؛ لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا الفنان المميز الذي قدم أشهر طفل في السينما المصرية من خلال فيلم “سر طاقية الأخفا”.
وفي هذا التقرير سنعرض لكم أبرز أماني وأحلام وتصريحات هذا الفنان المبهج.
وقال الفنان أحمد فرحات في تصريحات سابقة لـ”الشروق”، إنه يتمنى العمل مع الفنان محمد هنيدي ويرى أنه رمز للكوميديا في مصر وإذا اجتمع معه في عمل فني سيقدمان كوميديا دسمة للجمهور، وتقابل بالفعل مع هنيدي وتحدث معه عن هذا المشروع السينمائي واتفقا على ذلك، ولكن حرمته من تحقيق هذا الحلم.
وكشف الفنان أحمد فرحات، عن أمنيته بشأن العمل بالسينما والدراما دون طرق أبواب المنتجين والتوسل إلى كبار الفنانين، مؤكدا أن ذلك كان صعبا بسبب علاقته المحدودة بالنجوم الموجودة حاليا وكل أصدقائه من الوسط الفني كانوا من جيل الأبيض وأسود، وذلك جعله يظهر كثيرا في البرامج ومواقع الفيديو ليراه المخرجين ولكن لم يحالفه الحظ.
وأشار إلى أن حلمه مشاهدة أعمال فنية هادفة تفيد الجمهور مثل أفلام فريد شوقي التي ساعدت في تغيير القانون، وأعمال إسماعيل ياسين التي تعيش معنا حتى هذا اللحظة وتبهج كل الأسر المصرية رغم إنتاجها من أكثر من 60 عاما.
وقال إني أمتلك الحب والتفاني في أي عمل سواء سينمائي أو خاص، ولذلك أعطني الرئيس الراحل محمد حسني مبارك جائزة الدولة التقديرية، وبعد خروجي على سن المعاش لم يزورني أحد.
جدير بالذكر أن الفنان أحمد فرحات لقب بأشهر طفل في السينما المصرية، حيث شارك في عدة أفلام منذ أكثر من 63 سنة مع أبرز نجوم السينما المصرية بنهاية فترة الخمسينات، وكان بداية أدواره هو دور الطفل اليتيم في أحد الملاجئ في فيلم “مجرم في إجازة” عام 1958 للمخرج صلاح أبو سيف.
ويعتبر هذا الدور هو الانطلاقة الفنية له، حيث شارك كبار نجوم السينما المصرية، مثل فيلم “سلطان” بطولة النجم فريد شوقي، وفيلم “سر طاقية الإخفاء” عام 1959 مع الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم، و”إشاعة حب” عام 1960 بطولة الفنان الراحل عمر الشريف، وفيلم “إسماعيل يس في السجن”، و”معبودة الجماهير”.
