أخبار مصر

وزير الري: مصر ملتزمة بعلاقتها الأخوية مع دول حوض النيل والتعاون على كل المستويات

– مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يهدف لتعزيز التكامل بين الدول وتسهيل حركة التجارة وربط الدول الغير ساحلية بالبحار والموانئ الدولية

– مصر ملتزمة بتقديم الخبرة الفنية والدعم لبناء القدرات للمتخصصين بجميع دول حوض النيل

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن مصر ملتزمة بعلاقتها الأخوية مع دول حوض النيل الشقيقة والتعاون على كافة المستويات، وتقديم الخبرة الفنية والدعم لبناء القدرات للمتخصصين بجميع دول حوض النيل، بهدف تحقيق مكاسب متبادلة وتجنب إلحاق ضرر بأي طرف.

جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال مشاركته، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة رواندا بالقاهرة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لعيد التحرير الوطني لرواندا.

ونقل الدكتور سويلم – خلال كلمته – تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس رواندا بول كاجامي بمناسبة إعادة انتخابه، وتمنيات الرئيس باستمرار النجاح، والتأكيد على التزام مصر بالجهود التعاونية لتعزيز روابط التعاون بين البلدين لتحقيق تطلعات شعبيهما وخدمة مصالحهما الوطنية.

وأشار الوزير إلى ما تتمتع به مصر ورواندا من علاقات متميزة ومتنوعة في مختلف المجالات، والمصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية.

وأكد أن البلدين أعضاء في عدد من المنظمات الإقليمية مثل الكوميسا والنيباد والاتحاد الإفريقي، ما يعزز من الروابط القائمة بين مصر ورواندا، بالإضافة إلى مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي تشارك فيه رواندا، والتي استقبلت وفدا مصريا لاستكشاف إمكانية ربط نهر أكاجيرا ضمن المشروع.

ولفت إلى حصول وزارتي النقل والتعاون الدولي على تمويل من بنك التنمية الإفريقى لدراسة جدوى المشروع والذي يهدف لتعزيز التكامل بين الدول وتسهيل حركة التجارة وربط الدول غير الساحلية بالبحار والموانئ الدولية.

كما أطلقت مصر مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه “AWARe” بالتعاون بصورة وثيقة مع منظمات دولية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والاتحاد من أجل المتوسط، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي تستضيف سكرتارية المبادرة.

حيث أشار الدكتور سويلم إلى أنه ومن خلال برامج بناء القدرات وتبادل المعارف ونقل الخبرات التقنية تحت مظلة المبادرة، فسوف تتمكن الدول من التصدي بفعالية للتحديات المتصلة بالمياه من خلال إطلاق برامج ومشاريع مختلفة، متوجها بالدعوة لدولة رواندا للانضمام لهذه المبادرة المهمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *