أخبار مصر

مكافحة الإدمان يعلن فتح باب التطوع لشباب الجامعات والخريجين لتدريبهم على المحتوى المعرفي لقضايا المخدرات

أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، عن فتح باب التطوع لشباب الجامعات والخريجين لدى الصندوق، ويستمر التقديم حتى 5 أغسطس المقبل، حيث يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر من خلال مقابلات شخصية بكل محافظة

وبحسب بيان الصندوق، فإنه يتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية المحلية والدولية، بجانب تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات بهدف رفع الوعي لدى الفئات المختلفة بخطورة الإدمان.

وشدد الصندوق، على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.

وأضاف أنه من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى الصندوق والبالغ عددهم حتى الآن ما يقرب من 33 ألف متطوع على مستوى كافة محافظات الجمهورية، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ،أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا.

من جانبه أكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الادمان، حرص الصندوق على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، بجانب العمل على زيادة قدراتهم المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات.

وأشار إلى تقدم 2715 شاب وفتاة للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق خلال أول أسبوع من فتح باب التطوع وأن غالبية المتقدمين من طلاب الجامعات المختلفة بنسبة 60%، والخريجين 31% وطلاب الدراسات العليا 9%، كما أن نسبة الفتيات المتقدمات للتطوع تصل إلي 60٪.

وعقب انتهاء فترة تلقى طلبات الراغبين في التطوع سيتم عقد مقابلات لهم واختيار من يجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *