أخبار مصر

النائب حازم الجندي يطالب بإجراءات حكومية للسيطرة على الأسواق وضبط الأسعار

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن الجميع يعي ضرورة تعديل أسعار الوقود لسد الفجوة التمويلية، وتخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة، مشيرا إلى أن الدولة تخصص 147 مليار جنيه لدعم المواد البترولية في موازنة هذا العام، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة، لكنه أحد تداعيات الأزمات العالمية المتلاحقة، والتي بدأت مع جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وما أخلفته من أزمة تضخمية عانى منها العالم، والتي تسببت في ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني.
وأضاف “الجندي”، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن الدولة حاولت لفترة طويلة تحمل الأعباء بدلاً من تحميلها للمواطنين، مما أدى إلى زيادة المخصصات الموجهة للدعم، ولكن مع ارتفاع أسعار النفط عالميا بات الأمر في غاية الصعوبة.
وأوضح أن سعر لتر السولار إلى 20 جنيهًا فيما أنه يباع بـ10 جنيهات، مما يعني أن تكلفته ضعف ثمن بيعه، وتستهلك مصر حوالي 16-18 مليار لتر سنوياً، مما يؤدي إلى دعم بنحو 60 مليار جنيه.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بأن تعديل سعر الوقود خلف مخاوف لدى المصريين من خطورة التعرض لموجة غلاء جديدة تطال كل السلع والخدمات، وهو ما يتطلب تحركات حكومية على كل المستويات لمواجهة موجة الغلاء المتوقعة، خاصة أن التجار يرفعون الأسعار بشكل مضاعف بحجة ارتفاع أسعار النقل وتكلفة الإنتاج.
وطالب الحكومة بضرورة إحكام الرقابة على الأسواق، والتأكد من توافر السلع الغذائية والأساسية، وتشديد الرقابة على أماكن تخزين وتداول السلع حفاظاً على حقوق المواطنين ضد أي تلاعب أو استغلال.
كما طالب النائب، المحافظين بسرعة تحديد تعريفة الركوب الجديدة لجميع المواصلات العامة، والمرور على محطات الوقود لتكثيف الرقابة عليها، والتأكد من وصول الحصص كاملة وعدم الاتجار بها في السوق السوداء مع اتخاذ إجراءات وعقوبات رادعة على المخالفين، مشددًا على ضرورة التوسع في المبادرات التي من شأنها دعم الفئات الأولى بالرعاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *