قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن زراعة الأشجار ليست فقط للخضرة أو إضفاء مشهد جمالي لكنها تضيف قيمة اقتصادية لساعة عمل إضافية.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج الخلاصة على قناة المحور، اليوم الإثنين، أنّ زراعة الأشجار تقي من الإصابة بالإجهاد الحراري.
وشدد على ضرورة أن يكون ظل الشجرة أفقيًّا ومتصلًا، ما يساهم في خفض الشعور بارتفاع درجات الحرارة بما يتراوح بين ست وسبع درجات.
وأوضح أن الأشجار تساهم في تحقيق تبريد تلقائي لمناخ مدن بأكملها في ما يُشبه التكييف الصحراوي.
ولفت إلى أن المدينة التي بها نسبة أشجار تبلغ 10% على سبيل المثال، تكون مختلف مناخيًّا بشكل تام، بغض النظر عن تغيُّر المناخ.
ونوه بأن تلطيف الجو تحت الأشجار مهم للمواطنين وللسيارات، موضحًا أن مبادرة 100 مليون شجرة التي أطلقتها الدولة، لها الكثير من المستهدفات التي تتعدى تصدير الأخشاب.
