وزير الأوقاف: ندين بشدة الإساءة التي تعرض لها السيد المسيح في أولمبياد باريس
الأزهري: نقف صفا واحدا خلف الأزهر وإمامه الأكبر
ألقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، كلمة في افتتاح المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، ركز فيها على أهمية الأخلاق الإسلامية في بناء عالم أفضل، وأدان الإساءة التي تعرض لها السيد المسيح عليه السلام، من قبل أولمبياد باريس.
وفي بداية كلمته التي ألقاها نائبا عن رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، أكد الوزير على وحدة المؤسسات الإسلامية في مصر تحت قيادة الأزهر الشريف، وشدد على أهمية التعاون المشترك لخدمة الإسلام والمسلمين، وربط الوزير بين الفتوى والأخلاق.
وأوضح أن الأخلاق الإسلامية هي الحل لمشاكل العالم المعاصر كما استشهد بأحاديث نبوية شريفة تبين جمال الأخلاق الإسلامية وتأثيرها الإيجابي على المجتمع.
وأضاف: “إننا في مصر ودار الإفتاء المصرية ونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية نقف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد وهو الأزهر الشريف، وتحت رايته وخلف إمامنا الأكبر شيخ الأزهر الشريف الذى هو أستاذنا ورمزنا وإمامنا المعبر عنا جميعا نحن المسلمين أمام العالم الذى نكن له الوفاء والبر والمحبة.
وتابع: “لقد وفقت دار الإفتاء في اختيار موضوع المؤتمر (الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع)، وهذه ثلاث كلمات تحدد إطار المؤتمر: (الفتوى والأخلاق والعالم)”، مشيرا إلى أن سياسات العالم معقدة ومتشابكة، وهدف المؤتمر أن يقتبس من الأخلاق قبسا ونورا وحكمة لنطفئ بها نيران العالم المتسارع.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الأوقاف على دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية، داعيا إلى إنهاء الظلم والعدوان على غزة، كذلك أدان الوزير بشدة الإساءة التي تعرض لها السيد المسيح عليه السلام في افتتاح أولمبياد باريس، ودعا إلى الحوار والتعاون بين الأديان، وضرورة العودة إلى مبادئ الإسلام السمحة والعمل على نشرها في المجتمع، والوحدة والتعاون لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.