حقق منتخب مصر الأولمبي فوزا تاريخيا على نظيره الإسباني بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات دور المجموعات لدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وجاء الانتصار الأول للفراعنة على الماتادور ليكتب تاريخا جديدا في المواجهات ضد الإسبان بعد 3 محاولات سابقة شهدت خسارتين وتعادل.
قدم الفراعنة أداءً هو الأفضل منذ بداية المشاركة في الدورة الأولمبية، مقارنة بمباراتي الدومينيكان وأوزبكستان، ليخطف المنتخب بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي صدارة الترتيب برصيد 7 نقاط مقابل 6 لإسبانيا ويتأهلا سوياً لدور الثمانية.
لعب المنتخب بحذر نسبي في الشوط الأول مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، والتي حاول منها إبراهيم عادل في أكثر من فرصة داخل منطقة الجزاء أن يسدد في الزاوية البعيدة، لكن الدفاع الإسباني كان بالمرصاد للمحاولات المصرية.
في المقابل تصدى القائم الأيمن للحارس حمزة علاء لمحاولة إسبانية نتيجة الضغط بعدد كبير في الهجوم.
وفي الدقيقة 40 استغل المنتخب المصري هجمة مرتدة سريعة عن طريق زيزو لينطلق صوب الدفاع الإسباني ويمرر إلى إبراهيم عادل الذي سدد كرة قوية في الشباك، معلنا عن تقدم مصري بهدف أول.
مع بداية الشوط الثاني أجرى منتخب إسبانيا بعض التبديلات التي من شأنها إعادة التوازن، وقابله تراجع مصري للدفاع بغية تأمين التقدم بهدف.
وشارك محمود صابر على حساب كريم الدبيس.
وأبعد دفاع المنتخب أكثر من كرة خطيرة أمام مرمى حمزة علاء، ليبدأ منذ الفراعنة في استفاقة نسبية مع المرتدات بعد أول ربع ساعة من الشوط الثاني.
ونجح إبراهيم عادل مرة أخرى في هز الشباك الإسبانية مستغلا خطأ دفاعيا في إعادة الكرة للحارس لينفرد ويسجل هدفه الشخصي الثاني، وثاني أهداف المنتخب أيضا بالدقيقة 60.
وشارك محمد طارق في الدقيقة 70 بديلاً لعمر فايد بعد تعرض قلب الدفاع لإصابة.
وأبعد حمزة علاء محاولة خطيرة من تسديدة في الدقيقة 79 ليحولها إلى ركنية.
شارك أحمد عاطف قطة بديلا لأسامة فيصل، وبلال مظهر على حساب محمد شحاتة.
كما تصدى القائم الأيمن لحمزة علاء لرأسية سرخيو كاميو في الدقيقة 81.
سجل قطة هدفاً ولكن ألغي بداعي التسلل في الدقيقة 88.
واستطاع سامة تسجيل هدف تقليص الفارق لمنتخب إسبانيا في الدقيقة الأخيرة من الوقا الأصلي للشوط الثاني برأسية في غياب الرقابة الدفاعية.
سدد زيزو كرة بعد اختراق من حدود منطقة الجزاء لتمر عالية في الدقيقة 91، تابعه محمود صابر بتسديدة أخرى في الدقيقة 93 ولكن مرت عالية أيضا.
شارك زياد كمال بديلاً لأحمد عيد المصاب في الدقيقة 96.
وكاد إبراهيم عادل أن يُكمل الهاتريك بتسديدة أخرى علت العارضة بقليل.
ثم أهدر قطة فرصة محققة من انفراد في الدقيقة 101 لتتحول إلى ركنية بعد تصدي الحارس.
وبحسمه صدارة الترتيب ينتظر المنتخب المصري، وصيف المجموعة الرابعة حيث ضمن المنتخب الياباني بشكل كبير صدارة هذه المجموعة بينما ينحصر صراع الوصافة ما بين باراجواي ومالي بشكل كبير
