شُيعت منذ قليل، جنازة المنتج الفني تامر فتحي من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، الذي كان حتى مساء أمس، الناجي الوحيد من حادث السيارة المروع الذي وقع في طريق الضبعة، وراح ضحيته ثلاثة منتجين بشركة سنيرجي للإنتاج، وهم: حسام شوقي المشرف العام على الإنتاج بالشركة، والمنتجين الفنيين فتحي إسماعيل، ومحمود كمال جمال الدين:
وخرج تامر من الحادث حيا بعدما تعرض للإصابة، وتم نقله على الفور لإحدى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة، لكن فريق الأطباء المعالج أعلن أن حالته الصحية صعبة بعدما أصيب بنزيف في المخ، وتوقف قلبه أكثر من مرة، حتى حانت ساعته، وتم الإعلان عن خبر وفاته مساء أمس.
حضر الجنازة عدد كبير من الفنانين منهم الفنان أحمد السقا والمخرج محمد سامي والفنان محمد علي رزق، والفنان أحمد السعدني، والفنانين محمد سلام ومحمد عبد الرحمن ونور النبوي وشيكو وأيتن عامر، ومي عمر، وأوتاكا وكزبرة، وسلوى عثمان، ونور النبوي، وإيهاب فهمي، وحمزة العيلي، ومصطفى خاطر،وغيرهم، وكان يبدو عليهم ملامح الحزن الشديد والانهيار من فقدان أربعة من أكثر المنتجين احترافا ومهنية.
يذكر أن شركة سنيرجي أعلنت عن موعد إقمة عزاء المنتجين الراحلين، بعد غد الأحد الموافق 4 أغسطس بمسجد الشرطة الشيخ زايد بعد صلاة المغرب، وذلك عقب تشييع جنازة الثلاثة الذين توفوا أولا: حسام وفتحي ومحمود، بقرية كفر القصار بمحافظة الغربية، فجر اليوم، وحضر جنازة المنتجين الثلاثة، عدد كبير من الفنانين على رأسهم نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والمنتج تامر مرسي، وأحمد السقا، وأحمد العوضي، وأحمد عيد، ومحمد رجب، وفتحى عبد الوهاب، وأحمد صلاح حسنى، وياسمين عبد العزيز، وإيمان العاصى، ودينا فؤاد، وعصام السقا، وعمر الشناوى، وإسلام جمال، والمخرج خيرى سالم، وعزوز عادل وآخرين.
