وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان ملف سد النهضة والأوضاع الخطيرة في القرن الإفريقي
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مباحثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان، أكدت أهمية تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، اليوم الاثنين، أن نجاح البلدين في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، يمثل نموذجا يحتذى به في تعزيز الأمن والاستقرار من جانب دول المنطقة.
وأشار إلى أن «دول المنطقة الأقدر على فهم تعقيدات الأزمة، وسبل تسوية الخلافات القائمة»، مشددًا على أهمية صون وحدة ليبيا والملكية الليبية للحل.
وأكمل: «أعربت عن التطلع لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، وبما سمح بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، بما يحفظ لليبيا أمنها ووحدتها وسيادتها واستقرارها».
وذكر أنه أكد خلال المباحثات أهمية إنهاء الحرب الدائرة في السودان، بما يرفع المعاناة عن الشعب الشقيق، مضيفًا أنه تحدث مع نظيره بشكل مستفيض عن الأوضاع في اليمن ولبنان والبحر الأحمر.
وأوضح أن الرؤى توافقت على أهمية العمل المشترك؛ لمنع اتساع رقعة الصراع الإقليمي.
ولفت إلى أنه تحدث بإسهاب مع نظيره عن الملفات الإفريقية والتعاون المشترك في القارة السمراء، معقبًا: «تناولنا ملف سد النهضة والأوضاع الخطيرة في منطقة القرن الإفريقي، وأهمية الحفاظ على وحدة الدولة الصومالية، ورفض مصر الكامل لأي إجراء يمس بوحدة الصومال وسلامة أراضيه».