أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، استعداد الوزارة التام للتعاون وتقديم كل ما في الوسع لأهلنا في الكاميرون، موضحا أنه يرغب في إضافة كل من تعلموا في الأزهر الشريف من الوافدين من أبناء الكاميرون في الطبعات الجديدة لكتابه جمهرة أعلام الأزهر الشريف، وطلب من رئيس مجلس العلماء في الكاميرون أن يكلف أحد طلابه بإعداد ذلك وإرساله إلينا، حتى يمكن إضافة علماء دولة الكاميرون الذين درسوا بالأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال استقبال الأزهري، لرئيس مجلس العلماء في الكاميرون، الشيخ محمود مال بكري، بمقر إقامته بمكة المكرمة، على هامش أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي يعقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر لعام 1446هـ بعنوان: “دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال”.
من جانبه رئيس مجلس العلماء في الكاميرون الأزهري على ثقة القيادة السياسية وتعيينه وزيرًا للأوقاف، مشيرا إلى أنه تعلم على يد الشيخ عبد العظيم الشناوي المؤرخ وقد كان عضوًا بمجمع اللغة العربية، وكان أيضا يدرس النحو والصرف، وكان معه الشيخ يوسف الضبع في علم اللغة، الذي كان يقول: “الشيخ عبدالعظيم الشناوي عظيم وله من اسمه نصيب”
وأهدى الأزهي لرئيس مجلس العلماء في الكاميرون نسخة من مصحف مسجد مصر، وهو المصحف الذي تشرف بأمر طباعته الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عند افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ولمصحف مصر عدد من الطبعات بمقاسات مختلفة الكبير والوسط والصغير، وقد تم طباعة مصحف مصر على نسخة الشمرلي مختوم الآيات بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم، بخط محمد سعد إبراهيم الشهير بحداد.
