قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر وتركيا تتحملان نصيبًا كبيرًا من المسئولية عن الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط المحورية في العالم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، اليوم الاثنين، أن «الاستقطاب الدولي الراهن يلقي بتبعات سلبية، خاصة على ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات خطيرة وبؤر للتوتر والصراع».
وأكد أن «مصر وتركيا مستعدتان لتنسيق الجهود، والانخراط في تعاون بناء لصيانة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأمين الازدهار والتقدم لشعوبهما وشعوب المنطقة».
وأشار إلى أنه تبادل مع نظيره التركي وجهات النظر تجاه عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تحدثا باستفاضة عن العلاقات الثنائية في مجال التبادل التجاري والاستثمار وقطاع السياحة.
وأكمل: «تدارسنا سبل تنشيط قطاع السياحة المهم، لدينا خطوط طيران مباشرة بين مصر وتركيا ونعمل على زيادة ومضاعفة عدد السياح الأتراك الذين يزورون وطنهم مصر، حتى يتناسب مع عدد المصريين الزائرين لتركيا».
