أخبار الفن

غدا.. عرض فيلم أيام الرصاص إخراج أيمن زيدان في دور العرض السعودية

ينطلق غدا الخميس، عرض الفيلم السوري “أيام الرصاص” في دور السينما السعودية، والذي تدور أحداثه حول رجل متقاعد عمل رئيساً لواحدة من القطاعات الأمنية في فترة من فترات حياته قبل أن يتقاعد ويعود إلى الحياة المدنية، ويبدأ رحلة اكتشاف محيطه من جديد، ليدرك أنه خسر قيمته التي ألفها في أثناء عمله السابق، ويبدأ رحلة السعي للبحث عن استعادة تلك القيمة من جديد.
ويعد فيلم أيام الرصاص التجربة الاخراجية الثالثة لأيمن زيدان حيث قدّم أيمن فيلمين روائيين سابقين هما “أمينة” و”غيوم داكنة” حكى فيهما عن المجتمع السوري في فترة الحرب وما بعدها. ولم يقدّم الحرب فيهما بشكل مباشر بل جعلها خلفية لسرد روائي يحكي عن مجتمع تأثّر بقسوتها.
وكان فيلم “أيام الرصاص” شارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط.
يخطو أيمن زيدان في فيلمه الأحدث “أيام الرصاص” نحو المزيد من البحث في تفاصيل المجتمع السوري ومنعكسات الحرب عليه، وذلك من خلال حكاية يقدّم فيها تقاطعات اجتماعية مختلفة، المحور فيها شخصية رجل قاسي الملامح والحضور، يختطّ لنفسه عالما خاصا ويتماهى مع مهنته في اتحاد ذهني لا يستطيع الفكاك منه حتى بعد أن صار متقاعدا.
يحمل الفيلم في بنيته السردية شكلا أقرب إلى الحالة البوليسية التي تعتمد مبدأ التشويق والإثارة، ففي الأحداث أشخاص قتلوا، ولكن الفيلم لا يبيّن حقيقة الجناة حتى اللحظات الأخيرة منه في شدّ درامي سيجعل المتلقي في حالة من الفضول لمتابعته حتى اللحظات الأخيرة. فالقتل حدث، لكن الكشف عنه يتأخّر إلى ما قبل النهاية بقليل.
الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بسوريا، فيما كتب النص أيمن زيدان وأحمد عدرة، وقام بالتمثيل فيه كل من أيمن زيدان وسعد مينة وحازم زيدان وغابرييل مالكي وسالي أحمد ولمى بدور وحسام سلامة ودلع نادر وغريس أحمر ويامن سليمان وتاتيانا أبوعسلي وقصي قدسية وهاشم غزال وسليمان شريبة وكمال قرحالي ونبيل مريش وخوشناف ظاظا وطارق بيطار والطفل إلكساندر سلوم. وشارك فيه كضيوف شرف كلّ من عبدالفتاح المزين وعلاء قاسم وجود سعيد.
ويقول أيمن زيدان، إن “أيام الرصاص” فيلم روائي طويل يتناول حكاية رجل أراد أن يستعيد مكانته الاجتماعية بعد أن أحيل إلى التقاعد، وواجه عبر ممارساته السابقة مع عائلته تحديات كثيرة، أبرزها أنه في ليلة زواج ابنته الصغرى وأقربهنّ إلى قلبه تحدث الكارثة في مجتمعه الضيّق حين تهرب ابنته يوم زفافها القسري، وتتسبّب له بفضيحة تهزّ كيانه، فيقرّر الانتقام، مؤكدا على أنه حين يعرف المكان الذي اختبأت فيه يتوجّه لقتلها، ولكن المفاجأة أنه يصل ليجدها مقتولة مع الرجل الذي هربت إليه، ورغم ذلك ورغبة منه في استعادة مكانته التي سبق أن خسرها يسلّم نفسه ويعترف بجريمة لم يفعلها ليدفع ثمن كل ما أرتكبه من قسوة وجبروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *