ما هي الأفلام المصرية التي تتصدر top 10 شباك التذاكر السعودي مؤخرا؟
تتربع الأفلام المصرية على عرش شباك التذاكر السينمائي في المملكة العربية السعودية، حيث كشفت هيئة الأفلام السعودية عن حجم الإيرادات التي حققتها الأفلام المنافسة في دور العرض بالمملكة، خلال الفترة من 28 يوليو الماضي وحتى 3 أغسطس الجاري.
جوازة توكسيك على القمة
تصدر فيلم جوازة توكسيك من بين كل الأفلام المصرية التي تعرض حاليا في صالات السينما السعودية قائمة الأكثر مشاهدة من الجمهور هناك، فقد بلغ حجم التذاكر المباعة طوال الأسبوع الماضي 81.6 ألف تذكرة، بقيمة 3.8 مليون ريال، ليصبح إجمالي التذاكر المباعة طوال الخمسة أسابيع الماضية 471.7 ألف تذكرة، بقيمة 22.7 مليون ريال.
ويكون بذلك فيلم جوازة توكسيك في المركز الأول من بين الأفلام المصرية، ويحتل المركز الثاني من بين المعروض في السينمات السعودية عموماً، حيث يحتل المركز الأول فيلم Deadpool & Wolverine.
فيلم جوازة توكسيك بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد، هيدي كرم، تامر هجرس، محمد أنور، ملك قورة، نورين أبو سعدة، جوهرة، تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، ويعد فيلم جوازة توكسيك التعاون الثالث بين ليلى وبيومي والمؤلف والمخرج ذاتهما.
وتدور أحداثه حول شاب وفتاة يقعان في غرام بعضهما أثناء تواجدهما في دبي، ولكن نتيجة اختلاف الطبقات الاجتماعية والبيئة التي ينتمي لها كل منهما، تحدث الكثير من المشاكل والمفارقات الكوميدية، الناتجة عن اختلاف الأسرتين، وتتدخل عائلة كريم (محمد أنور) لتمنعه عن هذه الزيجة، لأنهم غير مقتنعين بحياة الفتاة التي يحبها وأهلها.
إكس مراتي يقفز لمراكز متقدمة
حقق فيلم إكس مراتي مبيعات تخطت 46 ألف تذكرة، بقيمة 2 مليون ريال، حيث وصل إلى المركز الثالث في شباك التذاكر السعودي.
يُصنف فيلم إكس مراتي تحت إطار “لايت كوميدي”، حيث يقدم كُتابه، أحمد عبد الوهاب وكريم سامي عمل فني يعتمد على افتراضية كوميدية “ماذا لو كان طليق زوجتك مُجرم خطير؟”، وهذا السؤال هو الذي بُني عليه كل المواقف الكوميدية فيما بعد.
يقوم العمل على بشكل أساسي على ثلاث شخصيات رئيسية يختلف كل منهم عن الآخر، في طبائعهم وبيئاتهم، طبيب نفسي شهير، ومسجل خطر، والمشترك بينهما امرأة كانت زوجة أحدهما في الماضي (المجرم) وزوجة الآخر (الطبيب) في الحاضر.
وتدور أحداث الفيلم حول طبيب نفسي يدعى يوسف (هشام ماجد) يتعرف على مسجون في السجن، أثناء كتابة تقرير عن حالته قبل إتمام العفو عنه وخروجه قبل انقضاء مدة سجنه، ويكتشف فيما بعد الطبيب أن مسجل الخطر (محمد ممدوح) طليق زوجته ووالد ابنها، وهذا التناقض هو الذي يخلق الكوميديا في العمل.