أخبار الفن

درة تتجه إلى الإخراج.. ما القصة وهل تعتزل التمثيل؟

فاجأت الفنانة درة زروق الجمهور بخبر عن أحدث أعمالها، والذي لا تظهر فيه بصفتها ممثلة ولكن بصفتها الجديدة كمخرجة ومنتجة، وهو أول عمل لها في هذا السياق، ونشرت درة صورا من كواليس الفيلم على حسابها الشخصي عبر منصة إكس (تويتر سابقاً).

كتبت درة على حسابها، برفقة صور كواليس الإخراج والمونتاج: “بعد التفكير والخطوات الأولى منذ شهور ثم التصوير والمونتاج الذي لايزال مستمرا، أود أن أشارككم هذه التجربة المختلفة والأقرب إلى قلبي وهي فيلم وين صرنا، وهو فيلم وثائقي من إخراجي وإنتاجي لأول مرة -لا أظهر فيه- سأشارككم تفاصيله بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة”.

وعبرت درة عن سعادتها بهذه الخطوة، وقالت: “الإخراج كان دائما من أحلامي و الذي دفعني إليه إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني مُمتنة لكِ يا نادين لأن ظهورك في حياتي بكل براءة أنتِ وأسرتك هو الذي أوحالي بهذا الفيلم و لكل اللي آمنو بيه وشاركو فيه باي شكل.. أتمنى أن يكتمل ويوصل بنفس الحب والصدق قريبا إن شاء الله”.

من الواضح أن الفيلم يرتكز بشكل أساسي على عرض حالة إنسانية تتعلق باسم نادين الذي ذكرته درة في تغريدتها، لذلك اختارت درة القالب الوثائقي لسرد القصة.

كان آخر ظهور لدرة في رمضان ٢٠٢٣ مع عمرو سعد في مسلسل الأجهر، بينما آخر فيلم سينمائي شاركت فيه كان جدران عام ٢٠٢٢، كما شاركت في مسرحية عروسة من جهة إلكترونية مع أحمد عيد، كما أنها حاليا تعمل في مشروع جديد – كممثلة- بعنوان الذنب جاري تصويره.

ودرة ليست الممثلة الوحيدة التي خاضت تجربة الإخراج في مصر، من أشهر هذه النماذج الفنان أنور وجدي فقد أخرج أفلام شهيرة، من أهمها فيلم «قلبي دليلي» إنتاج عام 1947 من بطولة ليلى مراد وزوزو شكيب، وفيلم غزل البنات إنتاج عام 1949، من بطولة نجيب الريحاني ويوسف وهبي وليلى مراد، وأيضا نور الشريف قد أخرج فيلم واحد وهو العاشقان إنتاج عام ٢٠٠١ من بطولة بوسي.

ومن الممثلين المعاصرين الذين حاولوا في مجال الإخراج، ظافر العابدين، والذي أخرج فيلمه الأول بعنوان غدوة عام ٢٠٠١، ثم فيلمه الثاني إلى ابني عام ٢٠٢٤، وعلى الرغم من أن هناك تجارب كثيرة لكن ليس كل الممثلين لديهم تجارب ناجحة في مجال الإخراج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *