أخبار الفن

بعد تأجيل عرض فيلم الملحد.. المخرج محمد العدل: الفكرة هتوصل عاجلاً أو آجلاً

قدم المخرج محمد العدل اعتذاره لأصدقائه الذين دعاهم لمشاهدة فيلمه “الملحد” الذي تم تأجيل عرضه مؤخراً.

وكتب عبر حسابه على فيسبوك:
“بعتذر لكل أصدقائي اللي عزمتهم على العرض الخاص لفيلم الملحد، العرض مش هيتعمل في ميعاده، والفيلم مش هينزل في ميعاده، والحقيقة معرفش ليه.”

وتابع: “الإجابة عند السيد الرقيب على المصنفات الفنية، الفيلم جاهز للعرض، وانتهت جميع مراحله من مونتاج ومكساج وتصحيح ألوان، والرقابة أدته ترخيص بالعرض بعد شهور من المشاهدات. بل وصل الأمر أني نزلت وصورت مشهد مضاف، والمنتج أحمد السبكي صرف كتير على الفيلم في الشوارع بناءً على هذا الترخيص، ورجع شال الدعاية تاني للأسف وده خسارة فادحة. وده ينفي تماماً الهراء بتاع أصل الصناع بيعملوا دعاية رخيصة للفيلم”.

وأشار: “مرفق مع البوست صورة الترخيص وصورة إجازة الرقابة للسيناريو، اللي لأول مرة الرقابة تكتب في الورقة الأخيرة للسيناريو ما يشبه الشكر والتوضيح. وده نص ما كتب على الورقة الأخيرة:
(الفيلم لا يشوه الدين الإسلامي قط، بل يكشف الحجاب عن بعض الذين يفسرون الإسلام على أهوائهم).”
وختم كلامه: “الفكرة هتوصل هتوصل بإذن الله عاجلاً أو آجلاً.”

وأعلن المنتج أحمد السبكي، سابقاً أن فيلم “الملحد” حصل على تصريح من الرقابة على المصنفات الفنية في يناير الماضي بعرضه في السينمات، ولا توجد أي مخالفة رقابية على الفيلم، وحدد 14 أغسطس موعداً لعرض الفيلم.

وتم الإعلان عن جاهزية الفيلم للعرض في الشهر الماضي، وتعرض للهجوم على منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح اسم الفيلم أحد أكثر الكلمات بحثاً على جوجل.

وانتشرت المنشورات التي تتحدث عنه ومقاطع الفيديو القصيرة “الريلز” على “فيسبوك” و”تيك توك”. وذلك قبل أن يُفاجأ صناع الفيلم بتأجيل عرضه لأجل غير مسمى دون ذكر أي أسباب.

فيلم “الملحد” يتناول قضية التطرف الديني والإلحاد، والفرق بين الإلحاد الناتج عن التفكير الزائد في الدين والتدين الذي يكون دون تفكير أو تدبر. فالملحد هو إنسان قاده تفكيره الزائد في قضية الدين إلى عدم الاعتراف بوجود إله، أما المتطرف دينياً فيقوده تفكيره إلى تكفير المجتمع وإعلان الحرب على البشرية.

شارك في بطولة الفيلم كل من أحمد حاتم، محمود حميدة، صابرين، حسين فهمي، تارا عماد، شيرين رضا، نجلاء بدر، أحمد السلكاوي، هشام عاشور، وهو من إخراج محمد جمال العدل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *