تساءلت النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي بعد حديث وزير التربية والتعليم للحديث عن نظام الثانوية العامة،، قائلة: كيف جاء تحديث المناهج بحوار مجتمعي كما قال الوزير ولم نعرف عنه شيء، مضيفة نحن بحاجة لأن نعرف متى أجري هذا الحوار ومع من.
وتابعت في تصريحات للشروق: نحن نطالب بأن يكون تطوير التعليم هو المشروع القومي لمصر وألا يقتصر على رؤية كل وزير وحسب، وتتغير بتغير الوزراء، داعية لخطة توضع بمشاركة خبراء في مجال التعليم لوضع تصور واستراتيجية بعد ورش عمل يتم خلالها دراسة كل النظم التعليمية للدول ذات التشابه مع الأوضاع في مصر ومن ثم وضع خطة قومية لإصلاح التعليم في مصر.
ودعت لأن تشمل الخطة مستهدفات قصيرة المدى مثل كثافة الفصول وعجز المعلمين ومتوسطة المدى مثل تغيير المحتوى التعليمي الذي يربط الخريج بسوق العمل وطويلة المدي من أجل نظام تعليمي واحد، وحذرت من حدوث بلبلة نتاج مؤتمرالوزير وماخرج منه.
قال عصام هلال، الامين المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ إن ما تم في تحديث المناهج هي خطوة جادة نحو تطوير العملية التعليمية لتخفيف المواد الدراسية عن كاهل الطلاب وهو ما نادى به المتخصصين والخبراء وذلك من أجل تخفيف الدروس الخصوصية في محاولة للقضاء عليها.
وأشار في تصريحات للشروق إنه هذه الخطوة يستلزمها خطوات أخرى تابعة، موضحا أن ربط الطالب بالمدرسة هي أمر هام وتحدي كبير وتعد بعد التحديث الجديد خطوة في الإطار الصحيح يستتبعها خطوات أخرى لتطوير العملية التعليمية.
