مصطفى بكري مثنيا على شوقي علام: صاحب ضمير وإيمان حقيقي.. ولم يجامل في قول الحق
أثنى الإعلامي والنائب مصطفى بكري، على الفترة التي قضاها الدكتور شوقي علام مفتيًا للديار المصرية على مدار قرابة 8 سنوات، وذلك بعد تعيين الدكتور نظير محمد عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، مفتيًا جديدًا للجمهورية بترشيح من شيخ الأزهر.
وقال خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، إن الدكتور شوقي علام كان «نموذجًا للإنسان الحقيقي المتمسك بدينه، الوسطي، القادر مواجهة الأفكار المتطرفة ودحضها.. هذا الرجل صاحب ضمير وإيمان حقيقي لم يكن يجامل في قول الحق ولم يتراجع عن موقفه؛ بسبب أي ضغوط».
واستنكر «بكري» حملات التشويه التي يتعرض لها من قبل الجماعة المحظورة، بعد انتهاء فترة ولايته، قائلا: «المتآمرون كما هو العادة بدأوا الهجوم عليه بمجرد انتهاء مدة توليه منصب المفتي بادعاءات كثيرة».
وانتقد «الحملة» التي يتعرض لها الدكتور «نظير عياد» منذ الإعلان عن تعيينه مفتيًا للديار المصرية بسبب الاسم، قائلًا: «الحملة ضد الدكتور نظير عياد لمجرد الاسم، تدل قد إيه أنتم سطحيون إلى درجة لا يمكن تصورها فعلا غباء وأسلوب وضيع لا يمكن إلا أن يصب في خانة الأغبياء السياسيين، وحوش وذئاب آدمية محتاجة تنهش أي حد وتسيء لأي أحد، كل هولاء الكذابين والأفاقين الذين يرتدون ثوب الضحايا ولا يجدون إلا الكذب وسيلة؛ مصيرهم مزبلة التاريخ».
وأدان تعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى الإساءة من قبل أنصار الجماعة، قائلا: «الاساءات التي وجهت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أنصار الجماعية إياها ولجانها الإليكترونية لا تتوقف ضد فضيلة شيخ الأزهر الدكتور الطيب، هذا الرجل الذي يلقى احتراما كبيرا في كل أنحاء العالم والدول والقادة؛ قيمة نعتز بها وستعتز بها الأجيال المقبلة».