أخبار الفن

طارق الشناوي يناشد ورثة لمياء السحراوي بإعادة المذكرات المسجلة للفنان عادل أدهم

ناشد الناقد السينمائي طارق الشناوي ورثة لمياء السحراوي زوجة الفنان الراحل عادل أدهم بإعادة المذكرات المسجلة التي سجلها معه قبل رحيله.

وكتب الشناوي عبر حسابه بموقع فيسبوك: يسألني الكثير من الأصدقاء عن مصير مذكرات برنس السينما المصرية عادل أدهم التي أجريتها معه في مطلع التسعينات، قبل رحيله بسنوات قليلة.

وتابع، هذه المذكرات المسجلة بصوت عادل أدهم لم تعد بحوزتي، بعد رحيل عادل تحمست إحدى الشركات لطرحها على الناس، ولأن الأمر صار له حقوق ملكية، أودعت الأشرطة لدى زوجته الراحلة لمياء لتصبح لها حق الاتفاق، ومر الزمن ورحلت لمياء قبل 6 سنوات، ولم يتم التعاقد مع تلك الشركة، وأيضا لم تعد في حوزتي تلك الأشرطة ولا أدري مصيرها”.
وأكد، من المستحيل بالنسبة لي أن أكتب مذكرات عادل أدهم، وليس لدي التسجيل الصوتي، ستنقصها قطعا الدقة، لأني سأعتمد فقط على الذاكرة، أتمني إذا كانت تلك الأشرطة في حوزة أحد ورثة الراحلة الصديقة لمياء السحراوي أن يعيدها إليّ، لتوثيق حياة الفنان الكبير عادل أدهم.

يذكر أن الفنان عادل أدهم توفي في 9 فبراير عام 1996 بعد مشوار حافل من العطاء الفني، فقد كانت بدايته السينمائية عام 1945 في فيلم ليلى بنت الفقراء، حيث ظهر في دور صغير جدا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم “البيت الكبير”، ثم عمل كراقص أيضا في فيلم “ماكانش ع البال” عام 1950، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية.

وبعد التأميم ترك سوق البورصة وفكّر في السفر، وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء، حيث قدّمه في فيلم “هل أنا مجنونة؟” في عام 1964، ثم قدُم العديد من الأدوار التي تميزت بخفة الظل، ومنها دوره في “أخطر رجل في العالم”، “العائلة الكريمة”، ومع إيمان المخرجين بموهبته بدأوا يمنحونه أدواراً أكثر صعوبة دارت معظمها في إطار اللص أو الشرير.

شارك في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: فيلم “الجاسوس” عام 1964، وفيلم “جناب السفير” عام 1966، وفيلمي “أخطر رجل في العالم” و”السمان والخريف” عام 1967، وفيلمي “ثرثرة فوق النيل” و”القتلة” عام 1971، وفيلم “المذنبون” عام 1975، وفيلم “طائر الليل الحزين” عام 1977، وفيلم “الشيطان يعظ” عام 1981، وأفلام “الراقصة والطبال” و”الفرن” و”المجهول” عام 1984، وفيلم “سوبر ماركت” عام 1990، وكان آخر فيلم قدمه هو فيلم “علاقات مشبوهة” عام 1996.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *