أكد الفنان طارق النهري أنه تزوج من الفنانة علا رامي بعد انتهاء دراسته، ولديه منها ابنة تدعى ياسمين. بعد الانفصال، ظل الاحترام المتبادل قائمًا بينهما، وأشار إلى أن ابنته كانت تزوره خلال فترة سجنه، حيث كانت تأتي من أوروبا وتعود في نفس اليوم.
في تصريحات تليفزيونية للإعلامية يمنى بدراوي عبر برنامج “حواديت الناس” على قناة الشمس، أوضح طارق النهري أنه يشعر حاليًا بالوحدة، وإذا صادف بنت الحلال والأصول، فإنه سيتزوج على الفور.
وأكد أن الهدوء هو أكثر صفة يعشقها في المرأة. كشف النهري عن تفاصيل السنوات السبع التي قضاها في السجن، ووصف هذه الفترة بأنها كانت منحة من الله وليست محنة، حيث تعلم الصبر والهدوء.
وأشار إلى أنه كان يقوم بتنظيف الأشجار والحديقة في السجن، وأنه عندما علم بمدرج اسمه في قرار العفو الرئاسي، كانت تلك اللحظة بمثابة بداية التصحيح الحقيقي في حياته.
بعد خروجه من السجن، أصبح يقرأ القرآن باستمرار، وكان أكثر ما أسعده هو اللقاء مجددًا بابنته ياسمين.
أشار النهري إلى أنه اكتشف بعد هذه التجربة المريرة أن الحرية ثمينة جدًا، وأنه يجب أن يقف من جديد خاصة أنه كان يعلم بوجود أشخاص يتوقعون فشله، وكان البعض يتنبأ بشطب اسمه من النقابة، لكنه قابل تلك الشماتة بالسلام والحب.
ثم التقى بالمخرج محمد سامي الذي رشحه للمشاركة في بطولة مسلسل “جعفر العمدة”، وأكد أنه يحب مي عمر كابنته، وأن مشاهده معها ومع إيمان العاصي كانت رائعة، وشعر أن هذا العمل كان “يكون أو لا يكون”.
عن أقرب الأدوار إلى قلبه، قال النهري إنه يعشق دور خالد الأشقر في فيلم “الطريق إلى إيلات”، وكشف أنه انضم للعمل بعد أن قرأ أن المخرجة إنعام محمد علي تستعد لتصوير الفيلم، فذهب إليها وقال لها إنه يتمنى المشاركة حتى لو كان ذلك في حمل معدات التصوير، وبالفعل شارك في الفيلم وتلقى أجرًا قدره 1500 جنيه.
وفيما يتعلق بأقرب الفنانين إلى قلبه، ذكر النهري الراحلين فاروق الفيشاوي وعبدالله محمود، بالإضافة إلى ناصر سيف ومادلين طبر ومحمد سعد، وأنه سبق وأخرج سهرة تليفزيونية للنجم محمد سعد.
كما أعرب عن إعجابه بالفنانين أحمد عز وهند صبري ويسرا ونيللي كريم، ويتمنى العمل معهم مستقبلاً.
عن ذكرياته مع نجوم الفن الجميل، قال النهري إنه كان يزور الكاتب الكبير بهجت قمر باستمرار، وذات مرة طلب منه تناول السمان، فقام بشراء قفص سمان وأحضره للكاتب الكبير، وبعد فترة قصيرة تسلل السمان من القفص وانتشر في الشقة كلها.
