قبل مشاهدته في السينما.. تعرف على تقييمات فيلم Blink Twice
بدأ فيلم Blink Twice في لفت انتباه الجمهور المتابع لأحدث الأعمال المعروضة في السينما، حيث رشحه البعض في أكثر من مجموعة فيسبوكية كفيلم جذاب، وهو التجربة الإخراجية الأولى لمخرجته زوي كرافيتز، وقد شاركت في الكتابة أيضاً إلى جوار إي تي فيجنبوم.
زوري كرافيتز، هي ممثلة وعارضة أزياء أمريكية، وتقول كرافيتز إن فيلم Blink Twice” الذي يمثل أول ظهور لها كمخرجة بعد تجارب تمثيلية مختلفة منذ عام 2017، يروي قصة عن قضايا السلطة بين الرجال والنساء والتي ولدت من تجاربها الخاصة.
“Blink Twice” هو فيلم إثارة يشبه الكابوس في حياة الفتيات، يقول عنه الناقد أوين جلبيرمان في مجلة variety ” لا أستطيع أن أصف فيلم Blink Twice بأنه فيلم رعب، لكنه متجذر في بعض الأشياء المرعبة للغاية”، حيث تدور أحداثه حول نادلة “ساذجة” ولكنها طموحة اجتماعيًا، تدعى فريدا (الممثلة نعومي آكي)، والتي تتلقى دعوة إلى جزيرة خاصة لملياردير شهير في مجال التكنولوجيا، يُدعى سلاتر كينج ( الممثل تشانينج تاتوم ).
وبمجرد وصول فريدا إلى هناك، تنضم إلى فتيات أخريات مختارات تمت دعوتهن، بالإضافة إلى الرجال الموجودين هناك -معظمهم يعملون في شركة King-Tech للتكنولوجيا- ويستمتعون بإجازة وحفل فاخر، وفي أجواء الطبيعة الاستوائية الساحرة، تستمر المشروبات الفاخرة في التدفق؛ وتستمر العقاقير المخدرة في التوزيع؛ وأيضاً وجبات العشاء الشهية في التقديم؛ والإقامة والعطور الغريبة والملابس المجانية.
ثم تتسائل البطلة عن الثمن الذي سوف يدفع مقابل كل هذه الأمور التي تخطف العقول، وتكتشف فريدا حقائق صادمة تحت غطاء المثالية الذي يحاول رجل الأعمال الظهور بها، وتتحول العطلة إلى معركة من أجل البقاء.
صرحت المخرجة في العرض الأول للفيلم في لندن يوم الاثنين 19 أغسطس: “لقد ولدت فكرة الفيلم حرفياً من تجربتي، إنه أمر شخصي للغاية، وعملية الكتابة بالنسبة لي كانت حقاً تعبيراً عما تشعر به الكثير من النساء اللاتي يعشن حول العالم، أرى أن هناك الكثير من الأمور التي يفترض على النساء أو يتوقع منهن القيام بها لأنهن نساء، وأصبح الأمر عادياً جداً حتى أن لا أحد يتحدث عن ذلك ولذلك أردت إيجاد طريقة لاستكشاف مدى تعقيد وسخافة هذه التوقعات”.
وقال الناقد بيل جوديكونتز، لمنصة أريزونا، إن الفيلم يميل بشكل كبير إلى النخبوية واختلال التوازن في القوة واستقلال المرأة والعنف الجنسي، وكل هذا محصور داخل لغز مرعب، ولكنه لم ينجح في الكثير من التفاصيل الفنية، نتيجة لأنه يريد الإشارة لكثير من الأشياء.
وأضاف بيل: ” إن ما حدث في النهاية أمر مزعج حقاً، ولكن هذا هو أقصى ما يمكننا أن نصل إليه في هذا الفيلم، إن كرافيتز حاولت أن تخرج بنتيجة جيدة، فهي مخرجة واثقة من نفسها وبدون ثقتها في سرد القصة لما نجح الفيلم هذا فضلاً عن الأداء التمثيلي وخاصة من جانب آكي وتاتوم”.
وصلت التقييمات المبدئية للفيلم حتى الآن على منصات تقييم الأفلام العالمية إلى أرقام جيدة، حيث حصل على 82% من التعليقات الإيجابية على منصة Metacritic، و79% من التعليقات الإيجابية على منصة Rotten Tomatoes.
كما جاءت التعليقات على منصة IMDB أغلبها إيجابية، ومن التعليقات التي كتبت عن الفيلم: “سوف تضحك، وسوف تندهش، وسوف تستمتع، وسوف تندهش أيضًا من تقديم مخرجة أفلام جديدة تتمتع برؤية واضحة للغاية لكل من العالم وما يمكن أن يكون عليه”، و”الفيلم مثير للذهول، وذكي، حتى في أكثر لحظاته رعبًا، هناك سحر وشعور بفساد ما يجري حقيقيان للغاية، يخيمان على كل مشهد، ويجعلنا ننتظر بفارغ الصبر الكشف الكبير الذي يأتي في لمحات ويعمل كتناقض صارخ مع الإثارة الأولية للشخصيات”.