أبدى عدد كبير من الجمهور تشككهم في حقيقة الصور الأخيرة، التي نشرتها الفنانة نادية الجندي مؤخرا، عبر حسابها بموقع انستجرام بمناسبة موسم الصيف، والتي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، خاصة أن الصور شهدت إطلالة متميزة للفنانة وأظهرتها في ريعان شبابها.
ورغم أن الصور نالت إعجاب كثير من رواد السوشيال ميديا، الذين أشادوا بقدرتها على الحفاظ على جمالها ولياقتها الفنية ، وهي التي احتفلت منذ أشهر قليلة بعيد ميلادها الـ78 عاما، لكن هناك من أشار بأصابع الإتهام إلى الذكاء الاصطناعي، وادعوا أن الصور غير حقيقية، ونشروا صورا قديمة لها وهي تظهرها أكبر سنا.
يذكر أن الفنانة نادية الجندي اعتادت على إثارة الجدل رغم ابتعادها عن الساحة الفنية منذ سنوات، بصورها الجريئة والتي تعكس جمالها، كنجمة إغراء في وقت من الأوقات.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنانة نادية الجندي كان عام 2020، حينما شاركت في بطولة مسلسل “سكر زيادة” مع الفنانة نبيلة عبيد.
وكانت بداية نجمة الجماهير مع الفن من خلال فوزها بجائزة ملكة جمال الربيع، حينما شاهدتها الفنانة الراحلة ماجدة، واختارتها للمشاركة في فيلم “جميلة” عام 1959، بعدها شاركت بأدوار أكبر قليلاً في أفلام، مثل “الخائنة، صغيرة على الحب، مراتي مجنونة مجنونة”.
وفي عام 1973 قامت ببطولة المسلسل التلفزيوني “الدوامة”، وفي العام التالي قامت بأول بطولة سينمائية لها بفيلم “بمبة كشر”، والذي حققت من خلاله نجومية واسعة.
شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم “الباطنية”، والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها الجمهور بـ”نجمة الجماهير”.
من أهم أفلامها في تلك الفترة “وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب”، قدمت أيضًا خلال فترة تسعينات القرن العشرين مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل “مهمة في تل أبيب، حكمت فهمي، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل”.
ومع ظهور موجة الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها “مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى”.
