مستشار وزير التموين: الذهب لم يستجب للارتفاعات العالمية بفضل قوة الجنيه المصري أمام الدولار
قال الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إن إعلان جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن عزم البنك المركزي الأمريكي الشروع في خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ عام 2020 خلال اجتماعه المرتقب في 17 و18 سبتمبر المقبل؛ كان له صدى قوي على البورصات العالمية.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، إلى ارتفاع أسعار الذهب من 2480 دولارًا للأوقية لتصل إلى 2527 دولارًا قبل أن تتراجع لتستقر عند 2514 دولارًا. وأضاف أن سوق الذهب المحلي يشهد حالة من الاستقرار مع زيادات طفيفة في الأسعار؛ نتيجة استقرار سعر صرف الجنيه، وتوازن العرض والطلب، فضلًا عن طرح البنوك المصرية لعوائد مرتفعة على الودائع، قائلا إن: «كل ذلك يؤدي إلى استقرار سعر الذهب محليا رغم الارتفاعات العالمية؛ نتيجة لقوة الاقتصاد المصري وقوة الجنيه أمام الدولار».
ونوه بأن «سعر الذهب في السوق المحلية لم يستجب للزيادات العالمية»، موضحا أن ارتفاع سعر الذهب عالميًا بما يعادل 50 جنيهًا يقابله ارتفاع محلي يتراوح بين 5 إلى 10 جنيهات فقط؛ يعد تغيرا طفيفًا مقارنة بالزيادة العالمية.
وتوقع أن يشهد سعر الذهب العالمي ارتفاعات مع انخفاض التضخم في الولايات المتحدة، في حين ستظل التغيرات محدودة في السوق المحلية نظرًا للعوامل التي ذكرها سابقا، قائلا: «مع خفض سعر الفائدة سنشهد ارتفاعات في الذهب عالميا، أما محليا سيكون التغير محدودا جدًا نظرًا للعوامل السابقة التي ستؤدي لاستقرار للسعر المحلي».