كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن رأيه في المغني المقنع توليت، والذي تصدرت أغنياته تريند المنصات الموسيقية، ليشارك بعدها في إحياء حفل غنائي بمهرجان العلمين، ويقدم فقرة غنائية يوم الجمعة الماضي قبل حفل فريق “كايروكي”، حيث وصفه الشناوي بـ”نمرة وظاهرة غير قابلة للتكرار”.
وكتب طارق الشناوي عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “المطرب الملثم الذي أطلق على نفسه تولييت ظاهرة غير قابلة للتكرار أو أن تصبح موضةً ممكن مرة أو مرتين”.
وتابع: “نتقبلها كحالة استثنائية نادرة (نمرة)، تفقد بعد ذلك قدرتها على التكرار.. ملامح المطرب وانفعالاته وليس فقط الصوت تلعب دور البطولة في تواصله مع الجمهور في الحفلات، ولهذا أعتقد أن الأمر لن يتم تكراره فهو أقرب إلى لعبة واللعبة ستصبح مكشوفةً”.
وتصدر اسم المطرب الجديد “توو ليت” عناوين الكثير من المواقع الإلكترونية، حيث أثار حالة من الغموض والفضول حول هويته، خاصةً بعد طرحه ألبومًا غنائيًا عبر المنصات المختلفة، وظهوره بقناع أبيض يخفي ملامح وجهه ما عدا عينيه. وقد اجتذب هذا اللغز الكثير من العناوين المثيرة مثل “لغز المطرب المقنع” و”حالة غموض تحيط بمطرب جديد”، مما ساهم في تحقيق رواج كبير لألبومه وأغانيه التي تصدرت التريند، منها أغنية “ما تيجي أعدي عليكي” التي حققت المركز الثاني على موقع يوتيوب الموسيقي، وأغنية “حبيبي ليه” التي تجاوزت المليون ونصف مشاهدة.
وبدأت حملة تكهنات حول هوية “توو ليت”، حيث أشار البعض إلى أنه المغني خفاجي أو أبيوسف، فيما ذهب آخرون إلى أن الفنان حسن أبو الروس قد يكون هو “توو ليت”، خاصةً بعد أن ظهر أبو الروس في إحدى المناسبات مرتديًا قناعًا مشابهًا، ورفض تأكيد أو نفي الشائعات. كما طالت التكهنات عبدالله نجل المطرب عمرو دياب، بناءً على فيديو كليب أغنية “حبيبي ليه” الذي أعاد فيه “توو ليت” تجسيد مشاهد فيلم “آيس كريم في جليم” لعمرو دياب.
وفي حساب منسوب لـ”توو ليت” عبر منصة “إكس”، الذي أُنشئ عام 2020، أبدى تفاعلاً مع الجمهور بشأن القناع، حيث كتب ساخرًا: “الناس اللي بتقولي اقلع الماسك، الحمد لله أنا خدت القرار ده من سنتين عن اقتناع وربنا هداني ومش ناوي أشيله”.
