«اتظلمت في الزمالك واتسلمت على الهواء».. حسام أشرف يتحدث عن أزمته مع القلعة البيضاء
تحدث حسام أشرف لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي الزمالك، عن أزمته الشهيرة مع القلعة البيضاء، والتي انتهت بحرمان النادي من القيد.
ويعود تاريخ الأزمة لعام 2019، حين قام اللاعب حسام أشرف بالتوقيع لأحدى الأكاديميات الكاميرونية من أجل تسويقه، ورغم ذلك وقع أشرف في فبراير 2020، على عقد احترافي مع الفارس الأبيض وهو ما تسبب في أزمة قانونية كبيرة للقلعة، مع وجود شرط جزائي للاعب مع الأكاديمية الكاميرونية تبلغ قيمته 4 ملايين يورو، وانتهى الأمر بإيقاف قيد النادي.
قال حسام أشرف خلال تصريحات فضائية عبر (أون تايم سبورتس 1)، خلال ظهوره مع الإعلامي سيف زاهر: «تعرضت لظلم كبير في الزمالك، والجماهير كانت بتنتقدني. الظلم كان في موضوع إيقاف القيد عن النادي، القصة كلها إن أنا كان معايا وكيل مش كويس. قالي إنه جايبلي عرض في البرتغال نادي من بين الأربعة الكبار، وقلتله لما تجيب العرض همضي ليك على التفويض».
أضاف: «طلع إن التفويض كان لشركة تسويق في الكاميرون. وأنا راجل متعلم ومستحيل أسيب الزمالك علشان أروح ألعب في الكاميرون».
واصل: «جابلي العرض البرتغالي. كان نادي ليتشويس اعتقد، كان عرض إعارة مع خيار الشراء بـ 400 ألف يورو، والنادي رفض وأنا لما دورت على النادي طلع مش أحسن حاجة يعني».
أكد: «أنا مضيت على نسختين عقد الشركة الكاميرونية، وعرفت الوكيل إنه أول ما يجيب ليا العرض أنا هديك النسخة بتاعتك».
أردف: «الوكيل قالي مفيش مشكلة، ولكن هصور العقد ومش هاخد الأصول بس علشان أعرف الشركة إنك معايا».
أشار: «اللي أنا عملته ده كان غلط، لأني مكنتش أعرف إنه ممكن يستغل الصورة دي ويرفع عليا قضية بيها، وبالفعل حصل كدة».
زاد: «جابلي عرض البرتغال وأنا قولتله مش ده اللي وعدتتني بيه وقالي ده محطة بس وأنا رفضت، والنادي (الزمالك) كان عارف كدة، وكنا بنقعد مع مسؤولي الزمالك في تلك الفترة مرة واتنين».
شدد: «ساعة لما جددت للزمالك، والله (كررها 4 مرات)، قبل ما أمضي على عقد التجديد، عرفت الإدارة اللي كانت موجودة وقتها إني ماضي في حتة تانية، واتقالي أمضي وملكش دعوة. ولما حصلت موجة الانتقادات اللي تعرضت لها، رجعت للي قالي أمضي وملكش دعوة، ومعايا ما يثبت هذا».
أتم: «بعد كدة اتسلمت على الهواء واتقال إني السبب في كل حاجة وأنا أكبر حد واحد مظلوم في القصة، واللي قال كدة كان حد غير اللي قالي أمضي وملكش دعوة».