السبت.. إطلاق مبادرة يوم السرد القرآني بمشاركة 6251 طالبا أزهريا لتسميع القرآن الكريم كاملا
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، إطلاق مبادرة “يوم السرد القرآني”، لتسميع القرآن الكريم كاملًا من خلال التلميذ على شيخه أو أحد المساعدين له، وذلك بهدف تمكين حفظ التلاميذ للقرآن الكريم، وتدريبهم على مراجعة أكبر قدر من القرآن الكريم في اليوم.
متابعة على مستوى الجمهورية
وأوضح الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن المبادرة ستنفذ يوم السبت المقبل 31 أغسطس، داخل مكاتب التحفيظ، على مدى يوم كامل، يُسمع كل تلميذ القرآن الكريم كاملاً على شيخه أو أحد المساعدين له، وإذا لم يستطع التلميذ تسميع القرآن كاملاً في يوم واحد، يكمل اليوم في تسميع ما يستطيع ثم يدون ذلك في تقريره.
وأضاف “عبد الغني”، في بيان أصدره قطاع المعاهد الأزهرية اليوم الخميس: “يتم متابعة يوم السرد القرآني بالتنسيق مع مديري وموجهي شئون القرآن الكريم من المنطقة ومن الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، مع تصوير صور وفيديوهات من فعاليات اليوم لنشرها وبث روح التنافس لدى التلاميذ وتشجيع المزيد منهم على المشاركة في مثل هذه المبادرات”.
كيفية الاستعداد للسرد
وبدوره أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، المدير العام لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، أنه في أثناء حفظ القرآن يتم سرد جميع المحفوظ كل فترة (ثلاثة أجزاء- خمسة أجزاء– ربع القرآن- عشرة أجزاء)، حتى يتدرب التلاميذ على السرد الكامل.
وتابع: “بعد أن يختم التلميذ القرآن الكريم يقوم بمراجعته عدة ختمات، ختمة في عشرة أيام، ثم ختمة في سبعة، ثم ختمة في ستة، ثم في خمسة، ثم في أربعة، ثم في ثلاثة، ثم في يومين، حتى يصل لختمة في يوم واحد ويأخذ بين كل ختمتين وقتًا ليراجع أخطاءه ويصوبها”.
وبين أبو اليزيد، أن التلميذ يخضع لاختبار تحديد مستوى القراءة والكتابة، فإن كان لا يجيد القراءة يُعلم القراءة حتى يتمكن من القراءة والكتابة بشكل صحيح خلال مرحلة حفظه.
وأكمل: “في مرحلة تصحيح وتسميع الحفظ الجديد: يُصحح الشيخ للطالب المقدار الذي سيحفظه عن طريق تلاوة الشيخ وترديد الطالب خلف شيخه، والمقدار يكون على حسب استيعاب الطالب ثم يقوم بتسميعه في اليوم التالي”.
يُذكر أن المبادرة تم الإعلان عنها برعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتمكين حفظ التلاميذ للقرآن الكريم، وتدريبهم على مراجعة أكبر قدر منه، وبث روح التنافس بين التلاميذ، وتشجيع باقي التلاميذ للوصول إلى هذا المستوى من الحفظ، وتدريب مكاتب التحفيظ لاستراتيجيات تحفيظ مختلفة.