ضحاياه رانيا يوسف وحورية فرغلى.. مذيع عراقى يضع نجوى فؤاد فى مرمى نيران السوشيال ميديا
– الفنانة الاستعراضية: وقعت فريسة للباحثين عن التريند.. وأمنيتى أن أحج وأعتزل كل شىء يوما ما
يواصل المذيع العراقى نزار الفارس هوايته فى استدراج الفنانات المصريات، لتكنَّ ضحايا سعيه المستمر لتصدر التريند، وكانت الفنانة نجوى فؤاد آخر هؤلاء الضحايا، والتى وضعها فى مرمى نيران السوشيال ميديا، بعد أن نشر برومو لبرنامجه «تابووه» الذى يذاع على قناة دجلة، وحلقته مع الفنانة الاستعراضية المعروفة، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعى، تحت عنوان «تحجبت مقابل راتب شهرى»، متعمدا أن تظهر معه فى الحلقة بإيشارب على الرأس، وهو يسألها عن رأيها فى الحجاب، واجتزأ من كلامها بالبرومو للحلقة المفترض إذاعتها، غدا السبت، لتظهر وكأنها تشترط الحصول على مال لارتداء الإيشارب، وهو ما عرضها لهجوم ضارى من رواد هذه المواقع.
تواصلت «الشروق» مع نجوى فؤاد، لمعرفة رد فعلها تجاه ما فعله بها المذيع العراقى، والتى ظلت تردد «كذب.. كذب»، كل ما تردد كذب وافتراء، وقعت ضحية جديدة للعنة الباحثين عن التريند، وعمل مشاهدات، وهى آفة كبيرة، أصابت الكثير من المنصات والبرامج التى يسعى أصحاب لكسب مشاهدات على حساب سمعة الضيوف، حتى لو بالإيقاع بهم فى فخ تأويل التصريحات.
وأكدت نجوى فؤاد أنها وضحت له بكل صراحة موقفها من التمثيل بالحجاب، وأنها ترى عدم جوازه لأن الحجاب يتعارض مع المكياج الصارخ الذى تضعه الفنانات أثناء التمثيل، وحدوث تلامس بينها وبين الممثلين الذين يشاركونها البطولة.
وقالت: لأننى لم أعتزل الفن، وتوقفت فقط لمدة عامين بسبب الإصابة بانزلاق غضروفى، فكنت أرى أن عملى بالتمثيل يمنعنى من الحجاب، فالتمثيل هو مصدر دخلى الوحيد الآن، وإذا توفر لى مصدر دخل آخر يضمن لى الحياة بشكل كريم، سوف أعتزل كل شىء، وأمنية حياتى أن أحج وأرتدى الحجاب.
انضمت الفنانة نجوى فؤاد لضحايا نزار الفارس، والذى سبق له أن وقعت بأكثر من فنانة فى فخ بحثه عن تصدره للتريند مثل الفنانة حورية فرغلى، والتى فوجئت بنشر صور وأخبار لها تجمعها بـ«نزار» وهو يعلن خطوبتهما، وينشر صورا من كواليس الحلقة التى سجلها معها فى بيتها لعرضها ببرنامجه، فاضطرت حورية أن تصدر بيانات صحفية تنفى فيها صحة هذه المزاعم، وتؤكد أن الفيديو المتداول لهما معا، كان بناءً على طلبه بتصوير فيديو على أغنية لراشد الماجد، يرقصان عليها، ضمن الحلقة، لتفاجأ بنشره باعتباره فيديو الخطوبة.
واتهمت نزار بأنه فعل هذا من أجل التريند، وكسب مشاهدات على حسابها.
أما الخلاف بينه وبين الفنانة رانيا يوسف، فقد وصل لساحات القضاء، حيث أقامت رانيا دعوى تعويض ضد نزار الفارس بمبلغ 10 ملايين جنيه، بعد أن نشر تصريحات جريئة لها فى إحدى حلقات برنامجه، ومن جانبه أقام نزار دعوى ضدها، طالب فيها بتعويض قدره 5 ملايين جنيه، بسبب التعرض له وذمه والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعى.
أما عن تفاصيل الواقعة فقد روتها رانيا يوسف فى بيان لها، قالت فيه إنه كان هناك تعمد من جانب المذيع العراقى بعمل برومو مجمع ومقتطع لتصريحات قالتها بالبرنامج، أعطت معنى زائفا ومشوها لما ذكرته، عن قضايا مهمة عن الحجاب والدين وأشياء أخرى، وذلك طلبا للمزيد من المشاهدات، وإتباع ثقافة التريند، وأضافت أنها فوجئت أثناء الحلقة بطرحة أسئلة وصفتها بالـ«سمجة»، فقامت بالرد عليها بشكل ساخر لتخفيف وقعها، لكنها فوجئت بالتعامل مع سخريتها بالبرومو على أنها كانت جادة، فظهرت بشكل سيئ أمام جمهورها، وهو ما يخالف ميثاق الشرف الإعلامى الذى يلزم المشتغلين بالإعلام باحترام ضيوفهم، واحترام رغبتهم فى الإخبار عن أنفسهم بالطريقة التى يريدونها، خاصة إذا كان هؤلاء الضيوف من مشاهير المجتمع وخاصته.