أخبار الفن

هاني صالح: الفوز بـ«جائزة وعي» تحدي جديد.. والإنفوجرافيك له أهمية كبرى في التوعية

فاز الفنان هانى صالح بـ«جائزة وعى» الصادرة عن وزارة الصحة السعودية، فى فئة الانفوجرافيك للأفراد، وذلك ضمن وقائع الاحتفال بالموسم السادس من الجائزة. وقال صالح للشروق: سعدت جدا بهذا الفوز لأنه كان تحديا جديدا بالنسبة لى فى مجال مختلف عن أعمالى السابقة.

وأوضح صالح أن الجائزة بها عدة مسارات مختلفة، حيث اخترت المشاركة فى مجال الانفوجرافيك وهو مخطط معلوماتى، يستخدم عنصرى الرسم والتصميم لعرض المعلومات بمستويات مختلفة، وقد تتخللها أرقام أو إحصائيات، جرى التعبير عنها بسهولة، مشيرا إلى أنه كانت الشروط بالجائزة هو عمل الانفوجرافيك كاملا، بداية من المادة إلى التصميم النهائى.

وأردف: بدأت باختيار موضوع من الموضوعات التى طرحتها الجائزة، ثم بدأت البحث عن مصادر تحتوى على معلومات موثوقة ثم توزيع العناصر داخل التصميم والتعبير عن المعلومات بالرسوم التوضيحية. وأشار صالح إلى أن الانفوجرافيك ذو أهمية كبيرة لاستخدامه فى وسائل عديدة منها بالطبع وسائل الإعلام المختلفة، مثل الصحف والجرائد، والتلفاز، كما يتم استخدامه فى وسائل التواصل الاجتماعى وفى المناهج الدراسية والعديد من الاستخدامات الاخرى، وتم استخدامه فى مسابقة «وعى» فى حملات التوعية التى تطلقها وزارة الصحة السعودية.

أنهى حديثه قائلا: الفوز بالجوائز بالتأكيد يولد شعورا جيدا لدى الفنان، الأكيد أن الفنان يحاول أن يحافظ على الابداع باستمرار، لكن حصوله على جائزة يشجعه أكثر على مواصلة الإبداع.

هانى صالح يعمل رساما ومصمما جرافيكيا، ساهم فى العديد من ورش العمل والابتكار فى مصر وخارجها، وصمم عشرات الأغلفة بدار الشروق، فضلا عن أعماله الموجهة للأطفال، الدائرة الأكثر جذبا وعشقا له، شارك فى ورشة فنية للأطفال فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل العام الماضى. الجدير بالذكر أن «وعى» وصلت لموسمها السادس لإيمان «الصحة» بأهمية دعم وتمكين وتحفيز المهتمين كافة بالتوعية الصحية فى العالم العربى من الجهات والأفراد، كما تحظى الجائزة بمشاركات واسعة على المستوى المحلى والعربى؛ حيث بلغت نسبة المشاركات من الدول العربية 44%، فيما بلغت على المستوى المحلى 56%، وقد كرمت جائزة «وعى» خلال مواسمها الماضية أكثر من 300 مهتم بالتوعية الصحية؛ سعيا لتعزيز الوقاية ورفع الوعى للإسهام فى الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مختلف المخاطر الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *