أخبار الفن

حوار| هشام ماجد: حققت المعادلة الصعبة بتقديم أفلام هادفة للربح وتحترم الجمهور

• X مراتى تجربة لم أعهدها فى السينما والشخصيات لديها مساحة لإخراج طاقتها الفنية

• أقدم فيلم «البحث عن فضيحة» بمعرفة الزعيم.. وأنتظر عرض «بضع ساعات فى يوم ما» قريبا
• مسلسل «اللعبة» أصبح حالة تعلق بها الجمهور فى الوطن العربى

خطوات مختلفة وإصرار على النجاح.. هذا هو الهدف الذى يؤمن به ويسير على نهجه الفنان هشام ماجد.

قدم هذا العام مسلسل «أشغال شقة» الذى تم عرضه فى دراما رمضان محققا نجاحا كبيرا، ثم فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» وحظى بإيرادات ترضيه بشباك التذاكر، ليخوض تجربته الثالثة هذا العام بفيلم سينمائى جديد حمل اسم «x مراتى» وهوفيلم كوميدى من طراز خاص «بحسب قوله» محققا ردود أفعال رائعة.

«الشروق» التقت هشام ماجد ليتحدث عن كواليس فيلمه الجديد، والصعوبات التى واجهته أثناء التحضيرات، وما الذى يود إيصاله للجمهور وأيضا عوامل اختياره للأعمال الفنية، وهواياته المتعددة، وأعماله القادمة..

< حدثنا عن تجربة فيلم «إكس مراتى» وتفاصيله.. ما رأيك؟

ـــ هو عمل كوميدى مختلف عن كل ما قدمت فى السينما الفترة الماضية ويعتمد على ضحك الموقف، أحداثه سريعة للغاية لا تجعل المتلقى يشعر بالملل، والعمل تم تصويره بأحدث تقنيات التصوير العالمية وغير ذلك ملىء بنجوم كبار ولهم جمهور ضخم فى الوطن العربى مثل محمد ممدوح، أمينة خليل، مصطفى غريب، وكل ذلك تحت قيادة مخرج مثل معتز التونى فهو أهم من قدم أعمالا كوميدية الفترة الاخيرة.

< ما المختلف فى «إكس مراتى» شجعك لخوض التجربة؟

ـــ أول شىء شعرت أن هذا الفيلم يصلح للعائلة بشكل كبير، والفكرة الخاصة بالعمل جذابة ومبتكرة وغير معتادة، وكل الشخصيات لديهم مساحة كافية لإخراج طاقتهم الفنية، وأهم شىء كل ما يقدم فى «اكس مراتى» سواء كوميديا أو مضمون يحترم عقلية المشاهد، فالعمل متكامل فنيا بنسبة مائة فى المائة وأتمنى أن ينال إعجاب المتلقى.

< حدثنا عن طبيعة شخصيتك فى الفيلم.. كيف تراها؟

ــــ أقدم شخصية دكتور يوسف بكر متزوج من سحر التى تجسدها أمينة خليل ولديهما ابن واحد، وحياتهما أكثر من رائعة حتى يظهر شخص غريب ويتسلل إلى حياتهم ويتدخل فى جميع تفاصيله وهو محمد ممدوح «الاكس» الخاص بزوجتى، ومن هنا تزداد المشاكل ولكن فى إطار كوميدى ممتع وتتوالى الأحداث بشكل لا يمل منه المشاهد على الإطلاق.

< حدثنا عن كواليس العمل مع أمينة خليل ومحمد ممدوح.. كيف تراهما؟

ــــ الكواليس كانت أكثر من رائعة، فالعمل مع محمد ممدوح ممتع فهو يفهمنى بدون أن أتحدث ويمتلك موهبة جبارة سواء فى الاكشن أو الكوميديا أو التراجيدى، وأمينة خليل ممثلة تمتلك موهبة التقمص بشكل غير عادى ودائما مركزة فى كل تفاصيل العمل حتى مع الزملاء وذلك شىء رائع، ومصطفى غريب بالنسبة لى هو فاكهة العمل ودائما يصنع اجواء مبهجة فى اللوكيشن ذلك غير الكثير من ضيوف الشرف، وأهم عنصر المخرج العبقرى معتز التونى فهو قادر على إخراج كل ما عند الفنان من موهبة بكل حب، وجميعنا كنا نعمل بروح الفريق الواحد وذلك سبب أن الفيلم يظهر بشكل يليق بالجمهور.

< ما هى شرائح الجمهور التى يخاطبها فيلم «إكس مراتى»؟

ــــ فيلم إكس مراتى نقلة فى الكوميديا المصرية والشرائح التى يخاطبها الاطفال أولا، والعائلة وكل من يرغب أن يشاهد محتوى فنيا جيدا، فأنا دائما أسعى إلى تقديم فيلم سينمائى جماهيرى هادف للربح، وايضا يحترم العائلة وعقل المتلقى وهذه معادلة صعبة تحقيقها؛ أن تصبح نجم شباك بمحتوى جيد وغير مبتذل، وذلك حققته فى كل أعمالى الماضية وآخرهم فاصل من اللحظات اللذيذة، ويتحقق أيضا فى «اكس مراتى».

< كيف تحافظ على نجاحك دائما وتحقق إيرادات وسط كل زحام الاعمال السينمائية؟

ـــ النجاح دائما يأتى من عند الله ولكن لابد من وجود عوامل تؤهل لهذا وهى اختيار فكرة جديدة وغير متوقعة يتقبلها الجمهور ويتم تنفيذها بشكل جيد الصنع، وأنا بشكل شخصى تعلمت أن أحافظ على كل قاعدة جماهيرية أقوم ببنائها على سبيل المثال مسلسل «اللعبة» حققت من خلاله نجاحا كبيرا مع الاطفال ولهذا أعمالى التى قدمتها بعد ذلك كانت تناسب الاطفال والكبار أيضا، فأنا دائما ألعب على السيناريو ولا أقدم شيئا إلا عن اقتناع مائة فى المائة وذلك يجعلنى فى مكانة خاصة فى قلوب الجمهور.

< كيف ترى نجاح مسلسل «اللعبة » فى الشارع المصرى؟

ــــ «اللعبة» أصبح حالة تعلق به الجمهور فى الوطن العربى بأكمله ، ودائما يطالبون بعمل أجزاء كثيرة، وتحول نجاحه إلى إنشاء مشاريع تجارية باسم العمل، ومنتجات مثل الاكل والشرب تحول اسمه اللعبة، وأيضا الجمهور أصبح متعلقا بكل شخصيات العمل ويقلدهم بشكل كوميدى على برنامج تيك توك، وكان دائما أعلى نسبة مشاهدة ويتصدر التريند والسبب فى ذلك الافكار المبتكرة وفريق العمل بذل كل ما فى طاقته من فن ليظهر للمتلقى بهذا الشكل المشرف.

< هل تحب دائما ان تكون مشرفا على العمل من بداية الفكرة حتى خروجه إلى النور؟

ــــ أحب ذلك بشدة فأنا جزء من هذا العمل، إذا نالت إعجابى الفكرة أجلس مع المخرج والمؤلف ونتفق على كيفية تنفيذه وحتى بعد التصوير أكون دائما متوترا أشعر أن هذا المشروع الفنى ابنى ولابد من أن ينشأ بشكل صحيح وينال إعجاب كل من يشاهده فأنا أتعب كثيرا على شغلى ولا أريد أن أتساهل على الاطلاق حتى اذا كنت ضيف شرف فى مشهد، وذلك من أهم عوامل نجاح أى فنان .

< هل أنت مع فكرة عمل مسلسل 15 حلقة أم 30؟

ــــ أنا مع فكرة الـ15 حلقة بشكل كبير وذلك لعدم التطويل فى الاحداث بشكل غير منطقى وليصبح العمل متماسكا وغير ممل، وللعلم أى عمل يقدم 30 حلقة من الممكن أن يكون 15 وسيصبح أحلى بكثير وأحداثه ستكون مشوقة أكثر وأنا من أول من قدمت الـ15 حلقة فى أعمالى الدرامية.

< ما هى هواياتك بجانب التمثيل؟

ــــ أهم هواياتى كرة القدم أشعر أنها تخرجنى من كل ضغوط الحياة ودائما أمارس اللعب فى أوقات فراغى بالاتفاق مع أصدقائى، وأشجع الزمالك من كل قلبى وأتابع كل مبارياتهم، ولكنى أحب أيضا جمهور النادى الاهلى، ولا أحب التعصب فى التشجيع.. فى النهاية هى رياضة مبنية على الاحترام والحب.

< من مثلك الأعلى فى مجال الفن وتتبع خطواته؟

ــــ بالنسبة لى فنان مصر الاول هو النجم عادل أمام، وأمشى على خطوه أنا وكل جيلى، فهو أسطورة لا تتكرر مرة أخرى، وأيضا أحب محمود عبد العزيز وتعلمت منه كثيرا، كل هذا الجيل مثل أعلى ودائما نشاهد كل ما قدموه لنصبح جزءا من نجاحهم فهم نصف تاريخ السينما المصرية.

< توجد أعمال تم تأجيلها لك.. حدثنا عنها وما الجديد أيضا؟

ــــ أنتظر الايام القادمة عرض فيلم «بضع ساعات فى يوم ما» من المفترض أن يتم طرحه على آخر السنة أو بداية العام الجديد، وهو لايت كوميدى، وأيضا هناك فيلم «البحث عن فضيحة» وهو سيكون إعادة للفيلم القديم ولكن بشكل مختلف تماما ومبتكر والزعيم عادل إمام على علم بذلك وموافق عليه، وسيكون من إخراج رامى إمام وحاليا المؤلف جورج عزمى يعمل على السيناريو وفريق العمل فى فترة التحضير وأتمنى أن ينال هذا العمل إعجاب الجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *