محمد النواوي رئيس المصرية للاتصالات الأسبق: مصر تمتلك سوقا ضخمة.. وثلثا مواطنيها تحت 25 سنة
قال الرائد التكنولوجي محمد النواوي رئيس الشركة المصرية للاتصالات الأسبق، إن دول العالم التي سمحت للإنترنت بأن يدخل في حياتها، حققت مجتمعاتها تقدمًا.
وأضاف خلال حوار مع الدكتورة رباب المهدي مديرة مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ومقدمة بودكاست «الحل إيه»، أن حجم هذا التقدم يتفاوت بين دولة وأخرى وفقًا لإمكانيات هذه الدولة.
وقسَّم النواوي، مقومات القوة التي تملكها مصر إلى عدة أقسام، أولها مرتبط بالجغرافيا، قائلًا إن مصر توصِّل الشرق بالغرب، حيث تنتقل حركة البيانات من آسيا وإفريقيا إلى أوروبا عبر الألياف البصرية للشركة المصرية للاتصالات وهو دور تاريخي للشركة.
وأوضح أن مصر تمتلك سوقًا ضخمة وفريدة من نوعها، لا سيّما أن ثلثي مواطنيها تحت 25 سنة، وبالتالي هو سوق مليء بالشباب.
وتوقع أن تتغير نسبة الشباب في المجتمع المصري خلال الـ80 سنة المقبلة، حيث سيزيد عُمر المجتمع بعض الشيء، لافتًا إلى أنه إذا كان المخاطبون بالمنتج التجاري حاليًّا في حدود 40 مليون شخص، فإن هذا الرقم سيرتفع أربعة أضعاف خلال العقود الثمانية المقبلة.
حدَّد النواوي، عناصر النجاح التي حققتها مصر في قطاع التكنولوجيا، قائلًا إن التطبيقات متوفرة لدى جميع المواطنين، لكن التساؤل الذي يمكن طرحه هو مدى وجود جودة ومنافسة كافيتين.
كما أن استمرار الربط بين آسيا وأوروبا من خلال مصر هو أحد عناصر نجاح المنظومة في مصر وفق النواوي، الذي أشار إلى أن هذا الملف شهد نموًا ونجاحًا بشكل وصفه بأنه غير عادي.
على الجانب الآخر، أوضح النواوي أن حصيلة الإبداع والملكية الأدبية للمنتجات والخدمات التي يتم تصديرها من هذا القطاع لم تشهد نموًا على النحو المرجو.