أبدى المخرج أحمد رشوان، سعادته الكبية بإشتراكه في إنتاج فيلم وثائقي عن المخرج الراحل علي عبدالخالق، يرصد من خلاله مشواره الفني الهام، ويقوم بإخراجه نجله هشام علي عبد الخالق.
ونشر رشوان، صورة له أمام المنزل الذي كان يعيش فيه المخرج الراحل بحي الزيتون، أمام اللافتة النحاسية التي تحمل اسم “هنا عاش”.
وعلق: “في المراحل الأولى في علاقتي بالسينما، شاهدت أغنية على الممر، والعار والكيف، وجرى الوحوش، وقابلت الأستاذ علي عبدالخالق في مهرجان الإسكندرية السينمائي وتحدثت معه، ثم دخلت معهد السينما وتعرفت على هشام عبدالخالق وعملنا سويا في مشروعي للسنة الثالثة فيلم المسافر خانة، ومعنا الأصدقاء وائل درويش، وأنس عبدالوهاب، ثم عملنا سويا لسنوات في قناة النيل للمنوعات مع الاستاذة سلمى الشماع” .
وتابع: “اليوم أقف أمام منزل هذا المخرج الكبير، الذي ترك بصمات واضحة في تاريخ السينما المصرية، وترك العديد من الأقاويل والجدل حول أفلامه”.
وختم كلامه: “سعيد أنني أشارك هشام كمنتج في فيلم وثائقي عن الاستاذ علي عبد الخالق، ومتأكد أن هشام سيصنع فيلم هام ومؤثر، أستاذ علي كان هادئ الطباع ودائما مبتسم، أحببت هذه الابتسامة والسلام النفسي لديه، لروحك السلام يا أستاذ علي”.
يذكر أن المخرج علي عبدالخالق رحل عن عالمنا في 2 سبتمبر عام 2022 عن عمر ناهز 78 عامًا، متأثرًا بمرض السرطان، وبعد رحلة عمل طويلة ومشوار ممتد لأكثر من نصف قرن. بدأت رحلته الفنية عقب تخرجه من المعهد العالي للسينما، قسم إخراج، حيث عمل مساعدًا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية.
ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي “أنشودة الوداع” الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة، ومنها الجائزة الثانية من مهرجان “ليبزج” السينمائي بألمانيا. كما حصل فيلمه “السويس مدينتي” على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.
وقدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان “أغنية على الممر” عن مسرحية بنفس الاسم للأديب علي سالم، وحقق الفيلم نجاحًا فنيًا هائلًا، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان “كارلو فيفاري”، وجائزة من مهرجان “طشقند” السينمائي.
خلال فترة الثمانينات، شكل ثنائيًا مع المؤلف محمود أبو زيد في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: “العار” (1982)، “الكيف” (1985)، “جري الوحوش” (1987)، “البيضة والحجر” (1990).
له العديد من الأفلام الناجحة، منها: “أربعة في مهمة رسمية”، و”إعدام ميت”، و”ظاظا”، و”الحقونا”، و”بئر الخيانة”، و”الوحل”، و”الحب وحده لا يكفي”، وغيرها، بداية من التسعينيات قل عدد الأفلام التي أخرجها عبد الخالق، ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التلفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: “نجمة الجماهير” (2003)، و”البوابة الثانية” (2009).
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0Dk7fpErB3EtkDNqnYY5TRhFHkzevCLtnf1bTf9EyhVoG9ESgBfkc3ErLzGDA7VpJl&id=61553826882062&__cft__[0]=AZUFS_zGh98hwFYwHarqhpVpZPI-kCNTi1Di9uIV1GDFyagAU9J_73YtROj0FXX9L-4hz_heDozQFc2SHsnf9Pmu5JlZ_P0sPC0hpcI2VVEPMQKzR7hK_lnSp8d1mYUwX04d3fjXU3IqWp7irYFIpUb_VKH706wXq-irTH1ir4O51HpsLEqxoMhxX1BJ1iW6CTLSONFEVWCYJVoXYy0fONT7&__tn__=%2CO%2CP-R
