استقبلت عدة مناطق في المشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة “بديل العشوائيات” مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برنامج وزارة الثقافة.
وشهدت منطقة حي الأسمرات محاضرة بعنوان “التعليم الفني والاستثمار في أجيال الجمهورية الجديدة.. مدرسة الفنون والتطبيقات التكنولوجية بأكاديمية الفنون نموذجًا”، تحدثت فيها الدكتورة جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع الثقافي، عن أهمية التعليم الفني كقاطرة للتنمية، والمستجدات في المدارس الفنية التي ظهرت لدفع عجلة التنمية والاقتصاد.
كما تحدث فريق المدرسة عن ربط المدرسة بسوق العمل والتخصصات الموجودة بها، وقدم الطلبة عرضًا تفاعليًا لكل تخصص والرؤية المستقبلية للطالب بعد تخرجه.
وفي ندوة أخرى بعنوان “الزواج المبكر: الأسباب والتداعيات”، تناول الشيخ محمد صالح شديد من وزارة الأوقاف أسباب ومخاطر الزواج المبكر، كما أوضح لأولياء الأمور مخاطر هذه الظاهرة، التي تسبب العديد من الأضرار النفسية والاجتماعية والصحية والتي تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وفي منطقة الخيالة، تم تنفيذ مجموعة متنوعة من الورش الفنية شملت ورشة تشكيلات من الخرز الخشبي الملون وأساور من الخرز اللؤلؤي البنفسجي، بالإضافة إلى ورشة شمع وتشكيلات من الفوم جليتر، وأخرى من ورق الكانسون.
أما في منطقة حدائق أكتوبر، فقد أُقيمت ورشة عمل جدارية ورقية عن مصر، وورشة عمل لصنع أقنعة من الفوم جليتر.
واستقبل السيرك القومي بالعجوزة أطفال روضة السيدة زينب، حيث استمتع الأطفال بفقرات السيرك المتنوعة.
تقام هذه الفعاليات ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وفي إطار المشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة في محافظات القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، بورسعيد، الإسماعيلية، القليوبية، وكفر الشيخ، وذلك في سياق برامج العدالة الثقافية وبناء الإنسان.
تشهد الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة الأخيرة أنشطة صيفية مكثفة، من بينها عروض مهرجان “أهالينا” و”ليالي صيف بلدنا” بالمحافظات الساحلية، وأنشطة قوافل “حياة كريمة” والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات، ومشروع “أهل مصر” لأبناء المحافظات الحدودية، وأنشطة المكتبات وذوي الهمم، واللقاءات الثقافية، والأمسيات الشعرية، ومناقشات الكتب في نوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات أتوبيس الفن الجميل، وورش السينما، إضافة إلى المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب، وأهمها مسابقتا “مصر تقرأ” و”مصر ترسم” ضمن مبادرة وزارة الثقافة “مصر تبدع”، وغيرها من الفعاليات لتعزيز العدالة الثقافية.
