أخبار مصر

نقيب المحامين عن مشروع قانون الإجراءات الجنائية: لا نتصيد أخطاء للبرلمان

– علام: النقابة أشارت إلى شبهة عدم الدستورية وليس نص مخالف للدستور

قال عبد الحليم علام نقيب المحامين، إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية حلم لكل الشعب المصري، وعندما يكون لنا رأي مخالف فهو يصب في مصلحة البرلمان في المقام الأول والأخير، فهذا المنتج سيخرج للشعب المصري ليعبر عن قيمة وقامة البرلمان ممثلا في لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.

وأضاف علام، خلال مشاركته في اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية اليوم، أنه يدرك مخاطر إخراج قانون بحجم الإجراءات الجنائية الذي عمره ٧٥ سنة، ولم يستطع أحد يقترب منه، وهذا القانون عرض للتعديل في عام 2014، ثم أعيد طرحه مرة أخرى في 2017.

وقال: “نحن عندما نقدم رؤية نقدمها من وحي ضمير المتخصصين في النقابة، فلدينا خبراء وأساتذة قانون وقمنا بعمل ورشة عمل وتوصلنا لمقترحات قدمناها البرلمان صاحب الحق الأصيل في التشريع، فتحت لا نضع القانون”.

وتابع: “يجب أن نفتح آفاق في الحوار المجتمعي قدر الإمكان ونستوعب كل الآراء، ولنا بعض الرؤى في هذا القانون، فعندما يعرض المشرع قانونا ما له فلسفة، فهي في ذهن وضمير المشرع المصري لكنها لم تخرج للمجتمع.. فالنصوص عندنا نقرأها يجب أن تكون وحدة واحدة”.

وأردف: “المجلس لم ينعقد طوال الأربع شهور الماضية بسبب العملية الانتخابية، إذا المسألة رغم الجهد الكبير الذي بذل في القانون فلنا بعض الاعتراضات الخاصة بالقانون”.

وذكر أن مسألة الدستورية من عدمها التي تم إثارتها، فهمت خطأ، والنقابة أشارت إلى أن هناك شبهة عدم الدستورية وليس نص مخالف للدستور، مؤكدا أنه لا يمكن صدور قانون مخالف للدستور في ظل وجود قامة دستورية على رأس المجلس ممثلا في الدكتور حنفي جبالي.

وأوضح أن النقابة لا تتصيد الأخطاء البرلمان ولكن يلفت نظره لعوار بعض المواد، مشددا على أن النقابة حريصة على صدور قانون الإجراءات الجنائية بما يعبر عن قيمة البرلمان المصري.

ولفت إلى أن النقابة تلفت من ٦٠٠ إلى ٥٠٠ تعديل من محامي مصر الذي يمثلون ٧٠٠ ألف محامي على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه يحمل أمانتهم ويمثلهم.

وقال إنه سيعود إلى اللجنة التشريعية بنقابة المحامين لإعادة صياغة بعض المواد التي تقدمت النقابة بتعديلها، مشيرًا إلى أن النقابة صاغت بعض المواد والنصوص التي رأت النقابة أنها تحتاج لضبط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *