الإفتاء: المرأة التي تخرج للعمل للإنفاق على نفسها أو بيتها لها باب عظيم من الأجر والثواب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن «المرأة التي تخرج للعمل للإنفاق على نفسها أو بيتها لها بابٌ عظيم من أبواب الأجر والثواب».
وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الثلاثاء، أنه «قد لا يكون للأسرة عائلٌ أو ساعٍ على متطلبات المعيشة غيرها، كما أخبر القرآن الكريم في قصَّة موسى عليه السلام عن الفتاتين اللَّتين كانتا ترعيان الغنم لأبيهما {قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} (القصص:23)»
وأشارت إلى أن «الإسلام به نماذجُ كثيرة لنساء في عهد الصحابة والتابعين كنَّ يعملن في رعي الغنم والزراعة وغيرها من المهن، لمساعدة زوجها مثلًا أو للإنفاق على نفسها وصغارها».
وأكدت أن «كل ذلك مشروعٌ ما دامت قد التزمت بآداب الإسلام ولم تقصِّر تجاه زوجها وأبنائها»، مضيفة: «والواجب دعم هؤلاء الساعيات على أرزاقهن بالمعروف، لا أن ننظر إليهن بنظرة تزيد من متاعبهن وأوجاعهنَّ».
المرأة التي تخرج للعمل للإنفاق على نفسها أو بيتها لها بابٌ عظيم من أبواب الأجر والثواب، وقد لا يكون للأسرة عائلٌ أو ساعٍ على متطلبات المعيشة غيرها، كما أخبر القرآن الكريم في قصَّة موسى عليه السلام عن الفتاتين اللَّتين كانتا ترعيان الغنم لأبيهما {قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى…
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) September 3, 2024