أكد الموسيقار عمر خيرت، أن كل مقطوعة موسيقية ألفها تطلبت منه مجهودا وفكرا كبيرا، قائلا: “كل قطعة لها تعبها وفكرها الخاص، جميعها متعبة حقيقة، مثل تربية الأبناء، فحتى عندما يكبرون نظل دائمًا نهتم بهم، فاللحن هو ابني، وأنا عندما أقدمه، أحاول أن يؤثر في الناس كما أثر فيّ، والأشياء الصادقة دائما تصل للناس”.
وقال خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” المذاع عبر شاشة””DMC مساء الثلاثاء، على هامش مهرجان العلمين، ردًا على سؤال حول ما إذا كان عمر خيرت اليوم يختلف عن بداياته: “ليس كثيرًا، كل وقت وله أذان، لكن ما زلت أشعر بالأيام الجميلة، لأنها مرحلة مهمة من حياتي”.
وأوضح أنه درس الموسيقى الكلاسيكية منذ طفولته، مضيفا أنه في سن الـ 15 قام بثورة على الروتين الكلاسيكي للموسيقى الذي يشبه النظام العسكري في ضبطه وربطه، متابعا: “أنا بطبعتي بحب الحياة والمرح وبحب الجديد”.
وأضاف أن عمه الموسيقار الراحل أبو بكر خيرت، كان مثله الأعلى، فهو مؤسس “الكونسرفتوار” معهد الموسيقى وباني أكاديمية الفنون، قائلا: “شعرت بعد وفاته أني فقدت شيء مهم جدًا في حياتي، ثم بعدها توجهت للعزف على الدرامز”.
