أخبار الفن

سميرة صدقي: «ربيت طفل في بيتي وسرقني.. ومحمد رمضان بيبوظ الأجيال»

كشفت الفنانة سميرة صدقي، عن سبب إخفائها خبر زواجها عن الوسط الفني في بداية الأمر، موضحة أنها تزوجت حينما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، مشيرة إلى أن زوجها كان آنذاك يدير فرقة المدبوليزم المسرحية، فقررت الزواج منه حتى تتمكن من اللحاق بالفرقة، لا سيما أنها تعشق التمثيل.

وأضافت “صدقي”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “تفاصيل”، مع الإعلامية نهال طايل، والذي يعرض عبر فضائية “صدى البلد 2″، قائلة: “وقتها كنت بحب التمثيل ومكانش في حد في مصر غير ابن خالتي اللي هو زوجي الراحل علشان أمثل واتجوزته لأني كنت عايشة في إسكندرية وسافرت لمصر واتجوزنا هناك”.

وأشارت إلى أنها تشارك حاليًا في مسلسل “جوما”، للمخرج محمد النقلي وبطولة ميرفت أمين وريم البارودي، ومدته 15 حلقة فقط، كما تعاقدت على مسلسل “حبيبة”.

وتابعت أنها تعرضت للسرقة على يد طفل ربته في منزلها، موضحة أنه كان يعرف كل كبيرة وصغيرة في المنزل وهو يعيش معها بشكل مستمر، مضيفة: “كان معاه مفاتيح خزنتي وكنت سيبة فيها مبلغ 400 ألف جنيه ومجموعة من المشغولات الذهبية”.

وواصلت “صدقي”: “فوجئت بعدها بأنه عمل نسخة من مفاتيح البيت ودخل هو وخاله وخالته على الخزنة وأخدوا كل اللي فيها، وطلب من حفيدي يروح معاه الكافتيريا لحد ما أهله يسرقوني وبعدها رجعت البيت لقيت الخزنة مفتوحة وكل اللي فيها مش موجود”.

وأردفت: “بعدها جه بوليس النجدة وهو بيعمله القهوة لاقى الواد إيده بتترعش وأخد تليفونه لقى مكالمة واحدة بس هي اللي موجودة، ومكلم خاله من الساعة 1 لحد الساعة 3 بس هما جابوا الفلوس بعدها وطلعت ناقصة شوية وبعدها اتنازلت عن المحضر، ومش عاوزة حقي وأنا متنازلة”.

 

وقالت إنها ليست بحاجة إلى رجل في حياتها، كونها شخصية عصامية ولا تحب أحد أن يتحكم في حياتها، موضحة أن أفلام محمد رمضان جعلت الشباب يتعلم “البلطجة”، وهذا ليس نجاحاً في حد ذاته.

وتابعت: “أعمل إيه بالراجل، أجيب حد يتحكم فيا، أنا أُدير ولا أُدار وأنا اللي بمشي حياتي زي ما أنا عاوزة، ليه أجيب حد يتحكم فيا، ويقولي أعملي ده ومتعمليش ده، أنا محتاجة الراجل في إيه”.

وأشارت إلى أنها ترفض الزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجها، حيث كانت تعتبره بمثابة الأخ والأب والصديق لها، معقبة: “عمري ما أخدت شنطة هدومي وغضبت في بيت أبويا، وعمري ما قولت له طلقني لأني بتعامل بطبيعتي معاه، والراجل أو الست أحيانا بيحطوا ماسك على شخصيتهم وبعد الجواز يتفاجئوا بالشخصية التانية”.

وتحدثت “صدقي”، عن لقب “نجمة الإغراء”، الذي كان يطلقه البعض عليها سابقاً في أعمالها، كونها كانت ترقص في أفلامها، معقبة “الإغراء عمره ما كان بالعند كان بتجسيد الكاميرا أو نظرة العين وإحساس الممثل”.

واختتمت سميرة صدقي: “نفسي أمثل مع كريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز، ومنى زكي وأحمد حلمي، ومش عاوزة أشتغل مع محمد رمضان وبحترمه إنما في شباب ماسكة سيوف وبيقطعوا في بعض بسبب تقليدهم ليه في أعماله وده مش نجاح هو كده بيبوظ الأجيال”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *