أخبار الفن

ما بين غاضب وسعيد.. ردود أفعال متباينة حول الحلقة الأخيرة لمسلسل عمر أفندي

تباينت ردود الأفعال حول نهاية أحداث مسلسل “عمر أفندي” الذي حقق نجاحا كبيرة الفترة الماضية، حيث أبدى البعض غضبهم الشديد من النهاية التي وصفوها بأنها غير “مفهومة”، بينما أبدى البعض سعادته ورأي أنها غير متوقعة، في حين خمن آخرون أن النهاية مقدمة لجزء ثان سيتم تصويره قريبا.

وتصدر اسم مسلسل “عمر أفندي” التريند على مواقع التواصل الإجتماعي، عقب عرض الحلقة الـ15 والأخيرة منه مساء أمس، وانتشرت “بوستات” كثيرة عبر أصحابها عن استغراب النهاية، فكتبت إحدى رواد السوشيال ميديا: “يا جماعة هو أنا ليه الوحيدة اللي ما فهمتيش النهاية، يعني ايه رجع سنة كمان لورا، ويعني ايه كل الأحداث دي كأنها محصلتيش أصلا، حد يفهمني”.

وعبر صفحة تحمل اسم المسلسل، كتب الأدمن الخاص بها: “خلينا متفقين إن نهاية المسلسل ما كنتش احترافية خالص بالنسبة للمسلسل اللي كان قمة الاحترافية في بدايته وحتى أخر دقيقة، دا غير نوعيته اللي واخده طابع كوميدي، ما تصلحش ليه غير نهاية سعيدة، أو على الأقل مفهومة، مش تكون لغز، وكل متفرج يتحول شيرلوك هولمز ويحاول يلاقي حل للألف سؤال اللي سابتهم الحلقة”.

فيما حاول البعض تفسير النهاية، فكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “تفسير للي حصل في نهاية المسلسل، إن البطل لما افتكر إن النهاردة عيد ميلاد زينات، دخل السرداب وفضل يجري بسرعة علشان يلحق العيد ميلاد، فأخطأ في حساب الخطوات، فرجع سنة لورا، علشان كده محديش عرفه”.

ووقف على الجهة الأخرى مجموعة من محبي المسلسل رآوا أن نهايته سعيدة وموفقة، فكتب أحدهم: “المسلسل كان تجربة خفيفة علة القلب، ونهايته سعيدة ومنطقية، فالبطل عاد لحياته الطبيعية، ومرة عليه فترة زمنية طويلة، والسرداب الذي كان ينقله للماضي، حدث به قفزة زمنية، غيرت كل شيء، فالنهاية حلوة جدا”.

وبينما تباينت الآراء ما بين “فاهم ومش فاهم” أو “غاضب وسعيد” كان هناك إتفاق بين الطرفين على ضرورة وجود جزء ثان للمسلسل بعد النجاح الكبير الذي حققه، وخطوطه الدرامية الكثيرة التي لم تكتمل، واحتفى كثيرون بالأخبار التي انتشرت مساء أمس عقب عرض الحلقة الأخيرة، تؤكد أنه يتم التحضير لجزء ثاني من المسلسل، وتأكدت الأخبار بخروج الفنان محسن صبري أحد أبطال المسلسل الذي لعب دور الأب، في لايف لمتابعي حسابه على فيسبوك، يؤكد أن هناك جزء ثاني بالفعل.

يذكر أن مسلسل “عمر أفندي” هو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج عبد الرحمن أبو غزالة، وهو من تأليف مصطفى حمدي، وبطولة أحمد حاتم ومصطفى أبو سريع، وأية سماحة، ورانيا يوسف، ومحمد رضوان، ومحمود حافظ، وتدور أحداثه حول شاب يجد سرداب داخل منزل والده الذي توفي، ينقله لعام 1943، أي أكثر من 80 عاما للوراء، ويكتشف أن والده متزوج من صاحبة بسيون، له ابنة شابة، وهناك من يهددهم بإيصالات ومديونيات، فيقرر استكمال مهمة والده الراحل ويساعدهم، ويهرب من تسلط زوجته الغنية وأبيها، فيعيش حياة سعيدة ومختلفة في هذا الزمن، حتى تكتشف زوجته حقيقة السرداب، فيقرر إنهاء المهمة التي كان يؤديها.

ويقوم بمساعدة أرملة أبيه وابنتها التي وقع في غرامها من الديون التي كانت تهدد استقرار حياتهم، وقام بتسليم الرجل الظالم الذي كان يهددهم ويتعاون مع الإحتلال الإنجليزي، للإنجليز انفسهم باعتباره الشبح الغامض الذي كان يقوم بعمليات فدائية لتحرير مصر، بفبركة صور له، مستخدما برنامج الفوتوشوب، ويقرر العودة لزمنة مره أخرى، لكن بعد مرور عدة أشهر، يتذكر أن اليوم عيد ميلاد حبيبته زينات ابنة أرملة أبيه، فيقرر العودة لعام 43 مرة أخرى مستخدما السرداب، لكنه يخطئ في الزمن، ويعود لعام 1942، فيكتشف أنه لا يعرفه أحد، فيقف مذهولا خاصة أنه كان يظن أن السرداب لا يعود إلا لعام 1943 فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *