فاز فيلم “ذا روم نكست دور”/الغرفة المجاورة/ للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية (فينيسيا) السينمائي الدولي، وذلك حسبما أعلنت لجنة التحكيم مساء يوم السبت.
ويعد الفيلم، أول فيلم لألمودوفار باللغة الإنجليزية، ويحكي قصة صداقة بين شخصيتين تؤدي دوريهما كل من جوليان مور وتيلدا سوينتون.
وفاز ألمودوفار، المخرج الأكثر شهرة في إسبانيا، سابقا بجوائز الأوسكار عن فيلميه “كل شيء عن أمي” في عام 2000 و”تحدث إليها” في عام 2003.
واختارت اللجنة، برئاسة الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، فيلمه من بين 21 مشاركة، متفوقا على الأعمال الأخرى التي كانت مرشحة للجائزة، بما في ذلك الفيلم الدرامي البرازيلي (ما زلت هنا) من إخراج والتر ساليس، الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو.
كما تفوق ألمودوفار على فيلم “جوكر فولي أ دوكس”، وهو التكملة للفيلم الأول “جوكر” الذي فاز بالجائزة الكبرى في المهرجان الإيطالي قبل خمس سنوات.
وذهبت جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج إلى برادي كوربيت عن فيلمه “ذا بروتاليست” أو “الوحشي”.
وفي وقت سابق، فازت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان بجائزة أفضل ممثلة بينما حصل الفرنسي فينسنت ليندون على جائزة أفضل ممثل.
وفازت كيدمان بالجائزة يوم السبت عن أدائها في الدراما الجنسية “بابي جيرل” من إخراج الهولندية هالينا رين، وتدور أحداثه حول امرأة أعمال تبدأ علاقة غرامية مع متدرب أصغر سنا، يؤدي دوره هاريس ديكنسون.
وكان من المقرر أن تستلم كيدمان الجائزة لكنها اضطرت للمغادرة بعد وفاة والدتها.
وفاز ليندون بجائزة أفضل ممثل عن دراما “بلاي ويذ فاير” (اللعب بالنار) من إخراج دلفين ومورييل كولين، حيث يلعب دور أب أعزب يكافح مع انحدار ابنه نحو اليمين المتطرف.
