مقالات

جديد للإعلامي القائد علي الشايب المجيز في اللغة لسلامة النطق والتحرير الصحفي

 

هناء السيد
ازدانت المكتبة العربية والجزائرية خصوصا بإصدار جديد في اللغة العربية موسوم بـ” المجيز في اللغة لسلامة النطق والتحرير الصحفي” للإعلامي القائد علي الشايب. هذا الكتاب الصادر عن دار سامي للطباعة والنشر والتوزيع بالوادي، موجه بصفة خاصة إلى الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام وكذا طلبة الإعلام وكل مهتم بسلامة اللسان العربي الفصيح نطقا وكتابة وتعاملا. يقع الكتاب في 284 صفحة موضحة باستعمال الألوان في عنونة المواد اللغوية والتبويبات ما يجعل الكتاب مغريا وجذابا في شكله ومحتواه.
يعد “المجيز في اللغة” مرجعا أيضا في اللغة العربية للباحثين والطلبة؛ فهو يتضمن 25 مادة لغوية منها أنواع الأفعال والأسماء والحروف والجملة وكتابة الهمزة والمجرورات والمنصوبات والتذكير والتأنيث ومختلف أساليب اللغة العربية وغيرها من المواد اللغوية مع تركيز المؤلف على الشرح وتقديم القاعدة النحوية المتبعة. كما أضيف ملحق للكتاب يتضمن بعض الصفحات تُركت بيضاء لكي يضع فيها مستعمل الكتاب تلخيصه الذاتي وملاحظاته الشخصية.
وقد أشاد البروفيسور سعد مردف أستاذ اللغة والأدب العربي بجامعة الوادي، لدى تقديمه للكتاب بقوله ” كان نظر محبّر أوراق الكتاب في لغات أهل الصحافة، قد وقفه على لحن بعض المشتغلين بها وانحراف ألسنتهم عن جادة التعبير السليم، فرأى أن ينظر في كتب النحو، قديمها وجديدها، جامعها ووافيها، واضحها وموجزها، ليقطف من ورودها الندية ما وافق الحاجة، وكان أقرب إلى ما افتقر إليه أهل الإعلام وأصحاب الأقلام، وفصيح الكلام، فاستوسق لديه هذا الكتاب الظريف المفيد”.
أما صاحب الكتاب، القائد علي شايب، وهو صاحب مؤسسة إعلامية، فقد أورد في مقدمة “الموجز في اللغة” دوافعه لإصدار هذا الكتاب والتي جاءت من خلال من ملاحظاته للسقطات والأخطاء اللغوية، الصرفية والنحوية والتركيبية، في صياغة الخبر والتي لم تسلم منها الصحف والمجلات والإذاعة والتلفاز حيث بات اللحن هو الأصل. وأكد بأن الخطأ اللغوي في وسائل الإعلام أو خارجها من شأنه إفساد الفكر الوطني وتعطيل القدرات الذهنية، ومصادرة أداة مهمة تساهم في صياغة الحضارة كما تلحق الضرر بثقة الناس في الإعلام الإخباري.

مقالات ذات صلة