أخبار الفن

العرب يحصدون جوائز مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى

• جائزة لجنة التحكيم للعرض المصرى «صدى جدار الصمت».. وشهادة خاصة للفلسطينى «معتقلة»
• «صمت» الكويتى يفوز بجائزتى التمثيل نساء وأفضل نص مسرحى

حصد المسرحيون العرب نصيبا كبيرا من جوائز مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى فى دورته الـ 31 «دورة الدكتور علاء عبد العزيز»، والتى اختتمت أعمالها مساء أمس الأول من خلال الاحتفالية التى أقيمت بالمسرح الكبير فى دار أوبرا القاهرة، وقام بتسليم الجوائز الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، نائبة عن وزير الثقافة.
ومنحت لجنة التحكيم جائزها الخاصة للعرض المصرى «صدى جدار الصمت» للمخرج ولى عونى، وجائزة أفضل سينوغرافيا لعرض «ماكبث المصنع» من مصر، فيما حصد العرض الكويتى «صمت» جائزتين هما أفضل نص مسرحى للمؤلف والمخرج سليمان البسام، وأفضل ممثلة للفنانة حلا عمران.
ومنحت اللجنة شهادة خاصة خاصة للعرض الفلسطينى «المعتقلة» وذلك تقديرا للمسرح الفلسطينى الذى يقاوم ويشارك فى مهرجانات دولية رغم الحصار والحرب الإبادة الجماعية الدائرة فى غزة، وأثناء إعلانها عن منح الشهادة للعرض الفلسطينى دعت الفنانة سلوى محمد على ــ عضو لجنة التحكيم ــ بالنصر للمقاومة الفلسطينية، والحرية لفلسطين، وهتفت «تحيا مصر».
وفاز العرض الألمانى Babbel بجائزة أفضل عمل مسرحى، وذلك بعد منافسة ساخنة مع العرض الجنوب إفريقى «مياه»، والكويتى «صمت»، وفاز بجائزة أفضل مخرج مسرحى المخرجة مادلين لويزا من الإكوادور عن عرضها «أوتو ريتراتو»، وذلك بعد منافسة مع المخرج المصرى محمود الحسينى بعرضه «ماكبث»، والإسبانى رافائيل بينيتو بعرض «ميديا تورينو».
وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان سنتياجو رودريجو من الأكوادور عن دوره بعرض «أوتو ريتراتو»، ونافسه على الجائزة المصرى بولا ماهر بدوره فى عرض «حيث لا يرانى أحد»، والمغربى نور الدين سعدان عن دوره بعرض «فطائر التفاح».
وأعلنت الفنانة سلوى محمد على توصيات لجنة التحكيم، والتى طالبت بضرورة دراسة موضوع دخول الذكاء الاصطناعى فى عالم المسرح، وخاصة بعد استخدام هذه التقنيات الحديثه فى مجال التأليف، ومشيرة إلى استخدام عملين من العروض المشاركة فى الدورة 31 للذكاء الاصطناعى، ولكن بشكل معلن، وهما العرض المصرى «ماكبث المصنع»، والعرض الإسبانى «ميديا تورينو».
وكان حفل الافتتاح قد بدأ بعرض فيلم قصير للمخرج الشاب محمد فاضل؛ وتحت عنوان «هنا التجريبى» يوثق الفيلم أهم ملامح الدورة الـ 31، ويسجل شهادات المسرحيين الأجانب والعرب والمصريين على المهرجان وتأثيره فى المسرح بالمنطقة العربية.
كما قدم المخرج وليد عونى استعراضا حركيا؛ تناول فيه فكرة دور مهرجان المسرح التجريبى كملتقى لنقل الثقافة والمعرفة، وكيف كانت مصر دائما رائدة فى ذلك منذ فجر التاريخ، حيث يدور العرض حول تمثال كبير لـ«تحُت» إله المعرف والكتابة والحكمة.
وشهد حفل ختام التكريبى احتفاء خاصا بفنانين رحلوا بعد أن تركوا بصمات واضحة فى عالم الفن والمسرح المصرى؛ حيث كرم المهرجان اسم الفنان الراحل أحمد راتب، وتسلمت التكريم ابنته لمياء، كذلك احتفى المهرجان باسم الدكتورة عايدة علام أستاذ ديكور المسرح بقسم المسرح فى كلية الآداب بجامعة حلوان، والتى رحلت قبل أسابيع قليلة من انطلاق الدورة 31 للمهرجان التجريبى، وتسلم التكريم الدكتور محمد رجب.
وكرمت إدارة المهرجان لجنة التحكيم والتى تضم كلا الفنان عبد الإله السنانى، وهزاع البرارى، والفنان مارت ميوس، والفنان جون سيبى أكومو، والفنانة سلوى محمد على، والفنان سافاس باتساليدس، ومقرر اللجنة أدهم سيد، بينما غاب عن حفل الختام الدكتور مدحت العدل رئيس اللجنة نظرا لارتباطات عمل.
وكذلك كرم المهرجان لجنة مشاهدة العروض المصرية، وضمت كلا من الناقد باسم صادق، والمخرج جلال عثمان، مهندس الديكور حازم شبل، والدكتور عمر المعتز بالله، والدكتور مدحت الكاشف، والكيروجراف ميريت ميشيل، والدكتورة وفاء كمالو، والدكتورة ياسمين فراج، ومقررى اللجنة زينب محمد السيد، مارينا جلبى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *