أخبار الفن

توفيق الدقن: من الشر إلى الطيبة.. قصص جديدة تكشف جوانب إنسانية لم تُروَ عنه

الجانب الطيب في حياة توفيق الدقن: بين البغبغان وقطط العباسية كشف الكاتب الصحفي رشدي الدقن عن الجانب الطيب في حياة جده الفنان توفيق الدقن، رغم شهرته الكبيرة بأدوار الشر.

وقال في لقائه ببرنامج “أنا وهو وهي”، المذاع على قناة صدى البلد: «إن الراحل قدم دورًا جميلًا وهو الرجل الطيب في مسرحية “عيلة الدوغري”».

وأضاف: «كان لديه بغبغان، وعندما طار، نشر إعلانًا في الصحف بمكافأة قدرها 1000 جنيه لمن يعثر عليه. وعندما كان يعود إلى العباسية في الليل، كان هناك العديد من القطط تنتظره، لأنه كان يطعمها».

واستكمل حفيد توفيق الدقن حديثه عن جده: «كان صامتًا كثيرًا في البيت، لكنه كان خفيف الظل، وضحكته عالية، وكان يرى الدنيا بسخرية شديدة».

وفيما يخص إفيهات الراحل، قال رشدي الدقن: «كان يعمل على الإفيهات، ففي أحد الإفيهات، قال “أحلى من الشرف مفيش”.

كان جالسًا في قهوة في عماد الدين، وعندما سمع بلطجي يقول نفس الكلمات، استوحى الشخصية منه»

. واختتم حفيد توفيق الدقن: «وفي فيلم “الشيطان يعظ”، كان مشهد “كله هيبقى فتوات مين هيتضرب” مكتوبًا بشكل مختلف، فقرر تغييره.

وعندما قالها، حياه الجميع في اللوكيشن، فقرر المخرج أن يجعلها مشهد النهاية، وليس بطل العمل».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *