توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وثمن خلال مؤتمر صحفي مع القطاع الخاص السعودي في الرياض، اليوم الاثنين، العلاقة بين البلدين على مستوى القيادة السياسية والحكومة والشعب، مؤكدًا أنها «علاقة أخوة وشراكة ووحدة مصير».
وأضاف: «لو نزلتم سألتم أي واحد في الشعب المصري ما هي أقرب دولة إليك قلبًا، والبلد التي تهفو وتحب زيارتها، سيكون الخيار الرئيسي هو المملكة العربية السعودية».
وأكد أن الحكومتين المصرية والسعودية تستهدف تكامل التنمية وتعظيم الإمكانيات الموجودة في البلدين، بما يصب في مصلحتهما.
وأكمل: «نحن لا نتحدث عن استفادة بلد بصورة منفردة من استثمارات دولة أخرى، بل إقامة علاقة تبادلية وتحقيق منفعة مشتركة».
ولفت إلى أن تجاوز عدد الشركات المصرية التي بدأت الاستثمار في المملكة 5700 شركة، يؤكد وجود استفادة مشتركة.
واستطرد: «بالطبع سنكون أكثر سعادة وفرحة بزيادة الاستثمارات المصرية في المملكة، وبنفس الوتيرة التي تزداد بها الاستثمارات السعودية في مصر».
