أخبار الفن

مظلوم حيًا وميتا.. حفيد توفيق الدقن يكشف وصية جده (فيديو)

كشف الكاتب الصحفي رشدي الدقن عن وصية جده الفنان الراحل توفيق الدقن، وكيف كان مظلومًا أثناء حياته وبعد وفاته.

وقال في لقائه ببرنامج “أنا وهو وهي”، المذاع على قناة صدى البلد: «كان من المفترض أن تكون الراحلة هالة، ابنة توفيق الدقن، هي من ستكتب كتابًا عنه بناءً على وصيته».

وتابع: «كان الراحل توفيق الدقن يحلم أن تكتب هالة ابنته كتابًا عنه مثل كتابها عن جورج أبيض. وهالة كانت مخرجة في التلفزيون واشتغلت على الكتاب فترة، لكن لأسباب كثيرة توقفت».

واستكمل رشدي الدقن قائلًا: «الراحل ساعد في الكتاب بكتابة الجزء الأهم من حياته، وهو الجزء الأول الذي يتناول بدايته ودخوله مجال الفن».

وأضاف: «أستاذ ماضي، نجل الراحل، كلفني بكتابة الكتاب، وبدأت بالفعل بجمع المادة لمدة سنتين، وتدقيقها وتوثيقها، والتقيت بعدد من الفنانين وأفراد من العائلة وأستاذ ماضي في جلسات طويلة. ومن بين الشائعات المغلوطة التي كانت منتشرة هي أن جدتنا توفيت مقهورة وحزينة بعدما جاءت إلى القاهرة من المنيا للعلاج، ورأت نجلها توفيق الدقن يتعرض للشتائم ويُسب آخرون، وظنت أنه بلطجي وشرير، وعندما عادت إلى بلدها مقهورة، أصبحت العائلة تحمل توفيق الدقن مسؤولية وفاتها. وهذه القصة غير صحيحة».

قال حفيد توفيق الدقن أيضًا: «الفنان الراحل بدأ التمثيل عندما جاء إلى القاهرة، والدور الوحيد الذي قدمه عندما كان في المنيا كان من خلال مسرحية بالصدفة».

وأشار إلى أن والدة الراحل كانت تدفعه نحو تحقيق حلمه وطموحه، حيث كانت ترغب في أن تراه مثل محمود المليجي. وكانت تحب الفن ومثقفة رغم أنها لم تكن متعلمة تعليمًا عاليًا، وكانت تنقده وتعطي رأيها في أعماله، حتى رحلت عن عالمنا عندما كان يقدم مسرحية “الفرافير”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *