الأدب

تعرف على متحف الخزف الإسلامي قبل إعادة فتحه

بعدما أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، قرارًا بفتح “متحف الخزف الإسلامي”، لاستقبال الجمهور بدءًا من منتصف أكتوبر المُقبل، وذلك بعد 14 عامًا من غلق أبوابه للترميم ورفع الكفاءة، نستعرض لكم تاريخ وفكرة إنشاء المتحف.

تأتي فكرة إنشاء متحف الخزف الإسلامي لعرض مجموعة من روائع الخزف المصنوع على طراز العمارة الإسلامية، فالحضارة المصرية أقدم الحضارات الإنسانية علاقة بفن الخزف منذ ما قبل التاريخ وعلى مر العصور، ويحتل المتحف الدورين: الأرضي والأول من قصر “الأمير عمرو إبراهيم” في مركز الجزيرة للفنون بالزمالك.

ويرجع تاريخ تشييد القصر إلى السنوات الأخيرة من الربع الأول للقرن العشرين الميلادى، وقد تم بناؤه ليجمع بين عدة طرز معمارية حيث تستوحى عناصره المعمارية من الطراز المغربى والطراز التركى والطراز الأندلسى، مع تأثره بالطراز الكلاسيكى الأوروبى، وذلك حسب ما جاء على موقع الهيئة العامة للإستعلامات.

يحتوى القصر على مجموعة قاعات ضخمة تتوسطها القاعة الرئيسية، والتى تتمركز حول نافورة من الرخام الملون – والقاعة مغطاه بقبة رئيسية فخمة، وبها مجموعة رائعة من نوافذ الزجاج الملون المؤلف بالجص.. حيث تصطف على مدار المحيط الدائرى للقبة الشامخة التى تعلو البهو، فوق الطابقين الأرضى والأول للقصر.

ونوافذ الزجاج المعشق بالجص من العناصر البارزة، فى العناصر الإسلامية.. بالإضافة إلى العناصر المعمارية الأخرى على تنوعها: فأعمال الخرط العربى على درجة عالية من الثراء.. والأسقف والحوائط محلاه بالزخارف والمقرنصات الجصية التى المليئة بالعناصر الزخرفية النباتية والهندسية والكتابات، فى تشكيلات متداخلة ومتراكبة.

يرجع تاريخ متحف الخزف المقام بقصر الأمير عمرو إبراهيم، بمنطقة الجزيرة بحي الزمالك، إلى عام 1343هـ، ويقع على مساحة 774 متراً مربعاً، بينما تبلغ مساحة الحديقة 35592 متراً مربعاً.

ويضم المتحف 315 قطعة من الخزف، والتي ترجع لعصور مختلفة، ومناطق الإنتاج المختلفة، كما تُمثل الأساليب المتنوعة، وطرق الصناعة، والتقنيات، والتي ازدهرت فى كل من هذه الحقب والعصور التاريخية.

مقالات ذات صلة