علق الناقد الفني طارق الشناوي، على الخلافات المتجددة بين الملحن عمرو مصطفى والمطرب عمرو دياب، والتي كان آخرها اتهامه للأخير بعدم نسب لحن أغنية “قصاد عيني” إليه عن عمد.
وقال خلال تصريحات لبرنامج “مصر جديدة” مع الإعلامية إنجي أنور المذاع عبر شاشة “ETC”، مساء الإثنين، إن هذه الخلافات “جزء من الحياة الفنية من زمان”، مضيفا أن” الفنانين في الماضي ليسوا ملائكة؛ بل كانت تحدث خلافات أشد من ذلك”.
ورأى أن الدخول في “معارك خارج الإطار الفني هي تبديد لطاقة الفنان”، مؤكدا أن دور الفنان هو تقديم فنه سواء كان مطربا أو ملحنا أو غيره؛ وليس الدخول في صراعات جانبية.
وأضاف أن صمت عمرو دياب أمام الأزمات، وإن كان شخصيًا لا يفضله؛ إلا أن النتيجة هي الأهم، مشيرا إلى أنه استطاع البقاء في القمة لمدة 40 عامًا، وهو إنجاز كبير في عالم الغناء، لا سيما وأن معدل تغير المطربين على القمة كبير جدًا، ولا يبقى سوى قلة قليلة تعد على أصابع اليد.
وأكد أن الفنان عمرو دياب لا يزال “المطرب الأغلى والأنجح في الوطن العربي وأخترق حاجز الزمن”، مشيرا إلى النتائج تثبت صوابه، بشأن رفضه الإدلاء برأيه في أي شيء.
جدير بالذكر، أن الفنان عمرو مصطفى قد نشر صورة للأغنية من قناة الفنان عمرو دياب على موقع “يوتيوب”، وكتب عليها: “ملحوظة: الأغنية على قناة المؤدي”، متهمًا في الوقت ذاته آخرين بمحاولة نسب لحن الأغنية لأنفسهم.
